الليث بن فاز الغضنفري ويكيبيديا - موقع الأرشيف
منوعات

الليث بن فاز الغضنفري ويكيبيديا

الليث بن فاز الغضنفري ويكيبيديا، برز الحديث عن الليث بن فاز الغضنفري في السنوات الأخيرة من خلال تداول إحدى قصائده الطويلة والمعروفة بالمعلقة الجاهلية والتي يُمكن الزيادة عليها والتعديل على أبياتها من قبل أي من الشعراء، ويُقال أنها من أصعب المعلقات من حيث استخدام مفردات فريدة جدًا وصعب التعرف على معانيها اللغوية من قبل العامة فقط قد يصل إلى مغزاها النحاة والمهتمين بأدب المعلقات، وفيما يلي نتعرف على الليث بن فاز الغضنفري ويكيبيديا.

الليث بن فاز الغضنفري ويكيبيديا

يُقال أنه أحد الشعراء الذين كتبوا المعلقات، ولكن لم يتم سرد تفاصيل كثيرة عن شعره ضمن الشعراء السبعة أصحاب المعلقات المعروفين في الشعر العربي وهم (مرؤ القيس، طرفة بن العبد، عنترة بن شداد، زهير بن أبي سلمى، الحارث بن حلزة، لبيد بن ربيعة، وعمر بن كلثوم).

شكك البعض في وجود شاعر باسم الليث بن فاز الغضنفري يحترف شعر المعلقات ولكن سرعان ما تم إثبات قصيدته والتي تبدأ بـ ومدركل بالشنصلين تجوقلـت، عفص له بالفيلطوز العقصـل

وتعرف بالقصيدة الجاهلية التي يُمكن لأي من الشعراء الإضافة عليها أبياتًا من الشعر فيما رأى البعض أنها تحتوي على ألفاظ وتراكيب نادرة ومن الصعب أن يفهمها العامة أو يُتقنوا النطق بها فقط المتخصصين في اللغة والنحاة من يستطيعون ذلك.

معلقة الليث بن فاز الغضنفري

على الرغم من انتشار القصيدة التي يُشار إليها أنها من أصعب المعلقات في العصر الجاهلي إلا أن كثير من الأدباء في العالم العربي أثبتوا أنه لا وجود لها وأن الشاعر المزعوم هو اسم فقط وليس له أي وجود على مستوى شعراء العصر الجاهلي الذي اشتهروا بنظم المعلقات.

ويقول أحد الأدباء واسمه عصام علوش من سوريا إن القصيدة والشاغر مزعومين ولا وجود لهما واصفًا الأبيات بأنها ضحلة وفجة فارغة من المبني والمعني المعروف عن الشعر الجاهلي، وأشار أن أحد المعاصرين أراد أن يُقلد أو يستنسخ معلقة امرؤ القيس قفا نبك فكتب الكلام الرديء الذي أُشيع أنه من أصعب معلقات الشعر الجاهلي .

كلمات قصيدة الليث بن فاز الغضنفري

أورد العديد من الأدباء والشعراء في  العصر الحديث أبياتًا أشاروا أنها منسوبة إلى قصيدة الليث بن فاز الغضنفري وقالوا أن الأبيات منظومة بكلمات معقدة حتي لا يتم التعرف على استنساخها ولكن من يفقه جيدًا لشعر المعلقات وللأبيات التي نظمها أصحاب المعلقات السبع في الشعر الجاهلي يعرف أنها محاكاة ليس أكثر، ودعوا إلى عدم التعاطي معها ونشرها على المواقع الاجتماعية حيث يخرج بين الحين والآخر بعض من يحترفوا رص الكلمات ويضيف عليها أبياتًا لا علاقة لها بأي فن أدبي أو شعري سواء في العصر الجاهلي أو العصر الحديث، ومن أبيات القصيدة المزعومة للشاعر المزعوم الليث بن فاز الغضنفري والتي أسماها الفيلطوز ما يلي: –

تدفَّق في البَطحاءِ بعد تـبَـهْـطُلِ ** وقعْقعَ في البَيْداءِ غير مُــزَرْكـلِ

وسارَ بأركان العَقيـــــشِ مُقرْنِصًا ** وهامَ بكُـلِّ الـقـارطاتِ بشنْـكَـلِ

يقولُ وما بالُ البِحاطِ مُقـرْطِـــــمًا ** ويسعى دوامًا بـيـن هَكٍّ وهَنْكَلِ

إذا أقبلَ البُـعـراط طاح بـهِـمَّــــــةٍ ** وإنْ أقرَط المَحطوشُ نــاءَ بكلْكلِ

يكادُ على فرْط الحَطيـفِ يُبقبـــــقُ ** ويضربُ ما بين الهِمـــاط وكنْدَلِ

فيا أيُّها البَغطوشُ لستَ بقـــــــاعدٍ ** ولا أنت في كلِّ البَحيصِ بطنْبَلِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى