حقيقة اعدام عبدالعزيز فهد الحارثي وشقيقته عهود

حقيقة اعدام عبدالعزيز فهد الحارثي وشقيقته عهود ، لقد كانت المملكة العربية السعودية تعيش حالة من الأمن والاستقرار حتى وقعت كارثة قلبت كيان عائلة سعودية في منطقة مكة المكرمة بأكملها، قتل وحرق ثم تبلغ وكأن شيء لم يحدث هنا سنتحدث عن جريمة قتل بشعة نفذها أبناء الأسرة تجاه عائلتهم.

حقيقة اعدام عبد العزيز فهد الحارثي وشقيقته عهود

لقد تم الإعلان بشكل رسمي من قبل وزارة الداخلية السعودية عن إصدار حكم الإعدام بحق كل من عبد العزيز فهد الحارثي وشقيقته عهود بسبب جريمة بشعة ارتكبها الاثنان في حق عائلتهم، حيث قاما بقتل امهم وابيهم واخوتهم دمروا أسرتهم بشكل كامل، وتم تنفيذ جريمة القتل بطريقة بشعة مع سبق الإصرار والترصد، الأمر الذي وجد جميع الأدلة الثبوتية بين أيدي قوات الشرطة السعودية التي تدين عبد العزيز وعهود مما جعل اصدار الحكم ضدهم يكون من باب العدالة.

قصة عبد العزيز الحارثي وشقيقته عهود

نحن سمعنا عن جريمة بشعة نفذت قبل حوالي أيام ضد أسرة بأكملها ولكن المصيبة الكبرى عندما عرف أن المجرمين هما من نفس هذه العائلة، فقد تم التخطيط لها والتنفيذ بشكل ثنائي، حيث وضعا حبوب المنوم في طعام العشاء الذي تناوله الوالد والوالدة والإخوة، وبعدها أخذو سلاحهم وقاموا بإطلاق النار على الام والأب والإخوة، وبعدها تم نقل الجثث لاستراحة خاصة تعود بالعائلة وتم سكب البنزين على الجثث واشعال النار في الاستراحة بما فيها الجثث، نعم نحن نتحدث عن جريمة بشعة تترجم عدم الإنسانية في كل خطوة اتخذها الشقيقين.

تنفيذ حكم الإعدام بحق عبد العزيز وشقيقته عهود

لقد تم تنفيذ الحكم بشكل رسمي من قبل المحكمة العليا الخاصة بالأمور الجنائية في مساء يوم الإثنين الموافق لتاريخ 24 يوليو عام 2023 وسط حضور عدد من افراد الجيش، وتم التنفيذ بمنطقة في مكة المكرمة، حيث تم تنفيذ الحكم بعد اعتراف كلاهما بارتكاب الجريمة دون شرح أية أسباب او مبررات مقنعة تجعل الشخص يقتل أمه وأباه وهم يأمنون لهم، حيث إن المحكمة وضحت صعوبة هذه الجريمة لكونهم يأمنون لهم أي قتل مع الخداع لكونهم آمنين في بيوتهم لا يتوقعون من أبنائهم القتل والحرق بطريقة بشعة، حيث أصابع الاتهام أشيرت منذ اللحظات الأولى عليهم وبالفعل مع التحقيق تم ثبوت الجريمة بحقهم.

ردود فعل ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي على جريمة مكة المكرمة

لقد تم رصد حوالي أكثر من جريمة في السنوات الأخيرة التي عاشتها المملكة وبالأخص بعد السماح بالكثير مو القوانين بالحرية للمرأة السعودية، التي أخذ تفكيرها يضاهي الأجانب سواء في الجيد ام السيء ، لذلك تم التفاعل مع هذه الجريمة بكل قوة من باب الاحتجاج بأخلاق وسلوكيات الأفراد داخل الأسرة الواحدة، وأنه كيف يمكن للشخص أن يأمن نومه إن كان الغدر يأتيك من أقرب الأشخاص إليك.