خطبة عن الغيبة والنميمة pdf جاهزة للطباعة

ما هي الغيبة والنميمة

1/ تعد الغيبة والنميمة صفات مذمومة في الاسلام وتعد الغيبة عبارة عن ذكر الشخص الغائب بلفظ او اشارة او كلمة تعيبه، كما تعد الوقيعة بين الناس في غيابهم والتي تعمل على ضرر كبير، حثنا الاسلام حتى لو كان الكلام المقصود على الغائب صحيح يمنع الكلام عنه في غيابه
2/ يعتبر البهتان هو عبارة عن الكلام المكذوب لحظة غياب الشخص ايضا وهي صفة مذمومة، يوقع على صاحبهم الذنب الكبير.
3/ النميمة هي احدى الصفات السيئة التي تعمل على نقل الكلام بين الناس من اجل الوقوع بينهم واحداث مشاحنات ونزاعات ممكن ان تؤدي الى القتل، لذلك يجب الابتعاد عن هه الصفات السيئة من قبل عدة جماعات في الاسلام.

خطبة عن الغيبة والنميمة جاهزة للطباعة

الحمد لله كما ينبغي جلال وجهك وعظيم سلطانك، اوصى سيدنا محمد عليه السلام بالتحير من الغيبة والنميمة من خلال حديثه ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده )، حرص على الالتزام بالكلام الحسن والقول الطيب والابتسامة بين الناس ونشر السلام، لانه يعمل على القوة والمحبة بين الناس والترابط، نهى الله تعالى في اياته الكريمة عن الغيبة ( ولا يغتب بعضكم بعضا )، وهذا تحذير من عند الله على فعل هذه الصفة الخطيرة على المجتمع وزبين الناس ونقل الكلام بصورة خاطئة، يعتبر جزاء هه الصفات المذمومة بعذاب من عند الله والذنب الكبير ويجب على الشخص ان يتوب الى الله ويشعر بالندم من قوله على الناس واياذئهم ايضا.

مخاطر الغيبة والنميمة على المجتمع

تلحق هذه الصفات السيئة الكثير من الاضرار على الناس في حياتهم، ومن هذه المخاطر التي تؤديها .

1/ المغيب والنمام يعمل على كشف عورات المسلمات ونشر عيوبهم.
2/ يقوم بقف المحصنات عبر الكلمات الجريئة وهي من الكبائر
3/ تعمل الغيبة على رد الغيبة على الشخص وها ما يتم كشف الستر والعيوب بين الناس
4/ تنشر الحقد والكراهية والحسد بين الناس
5/ تؤدي الى المشاحنات والنزاعات الوقوع في مشاكل عائلية
6/ القياكم بكثير من حالت القتل والجرائم من خلال نقل الكلام المكذوب

كيف يغفر الله لي ذنب الغيبة ؟

لقد حذر الله تعالى عبر اياته في القران من يغتاب الناس لهم عذاب شديد والذنب الكبير من عند الله، لكن اذا صلحت حياة الشخص من الغيبة واراد التوبة من الله، عليه الاستغفار والعمل على طلب التوبة من الله تعالى والاستقامة والصلاة وعدم تكرار هذه الصفة مرى اخرى في حياته من اجل الغفران من الله .

وفي النهاية يجب ان يقوم المسلم بالاقتداء بسيدنا محمد عليه السلام والعمل على مكارم الاخلاق لانها مفتاح الجنة لأي مسلم وهي الحصن الذريع، هنا قد وصلنا الى نهاية خطبتنا عن الغيبة والنميمة.