سبب وفاة الشاعر سعدي يوسف - موقع الأرشيف
مشاهير

سبب وفاة الشاعر سعدي يوسف

سبب وفاة الشاعر سعدي يوسف، الشاعر العراقي الشهير سعدي يوسف وهو واحد من اشهر الشعراء في الوطن العربي، ما سبب وفاة الشاعر سعدي يوسف، صادمًا للعديد من محبي هذه الشخصية العربية المعروفة في مجال الأدب والشعر، ومن بين الأخبار التي تخفي الألم والحزن في جعبتها، المنيا في بلد المنفى، حيث كان يعتبر من رموز الثقافة العربية الداعية للقضايا الإنسانية.

سبب وفاة الشاعر سعدي يوسف

سبب وفاة الشاعر سعدي يوسف معاناته التي استمرت عدة سنوات قضاها مع المرض العضال، توفي يوسف فجر يوم السبت الموافق 6/12/2021 عن عمر يناهز 87 عامًا، بعيدًا عن منزله في دول المنفى، حيث كان يقيم في لندن قبل وفاته، ودُفن الشاعر الراحل سعدي يوسف في القاهرة، مقبرة “هاي جيت” بمدينة لندن، اليوم الاثنين 14/6/2021، دون حضور المعزين، حسب رغبة الراحل التي أفصح عنها في وصيته.

من هو الشاعر سعدي يوسف ويكيبيديا

الشاعر سعدي يوسف كاتب وشاعر ومترجم عراقي، ولد في البصرة عام 1934 م، تخرج الشاعر الراحل من بيت المعلم العليا في بغداد عام 1954 بعد حصوله على شهادة فخرية في الأدب واللغة العربية، عمل يوسف في مجال التدريس والإعلام قبل مغادرته، العراق لأول مرة في حياته خلال السبعينيات، وقبل وفاته كان يوسف مقيمًا في بريطانيا منذ عام 1999 م، وفاز الراحل سعدي يوسف بعدة جوائز شعرية، كان من أهمها جائزة الأمير سلطان بن علي العويس، التي تم تجريده منها في وقت لاحق، بالإضافة إلى الجائزة الإيطالية العالمية وجائزة Cavafy التي منحتها له الجمعية اليونانية.

سيرة سعدي يوسف

خلال عام 2005 حصل سعدي يوسف على جائزة فيرونيا التي نالها كأفضل كاتب أجنبي في ذلك المهرجان الإيطالي، وفي عام 2008 حصل على جائزة جديدة باسم متروبوليس في مونتريال بكندا، كان الراحل يعمل عضوًا في هيئة تحرير مجلة “الثقافة الجديدة”، وعضوًا في المجلس الاستشاري التابع لمجلة “PEN International Magazine”، كما عمل كعضو مساهم في هيئة تحرير مجلة “Banipal”، المألوفة في الأدب العربي الحديث.

أبرز اعمال الشاعر سعدي يوسف

قبل أن يودعنا الشاعر سعدي يوسف ترك لنا مكتبة ذات أهمية كبيرة في الشعر العربي تتكون من 35 كتابًا، بدأها بمجموعة “القراصنة” عام 1952 وانتهت بمجموعة “صلاة وثنية” خلال العام 2004 م بالإضافة إلى تفوقه في ترجمة أكثر من 10 كتب أدبية لشعراء معروفين، مشهود عالميًا، من أهمها “أوراق العشب” للكاتب العالمي والت ويتمان عام 1979 م، و “الحليب المسكوب” للشاعرة الكبيرة سارة ماجواير، والتي تمت ترجمتها لآخر مرة في عام 2003.

لم يقتصر مجال ترجمة الراحل على الأدب أو الشعر، بل امتد ليشمل الروايات أيضًا، ترجم 14 رواية شهيرة على مستوى العالم آخرها رواية “يوميات الأذى” والتي ترجمها عام 2005 م، ومن ناحية أخرى ترجمت بعض مؤلفاته الأدبية إلى العديد من لغات العالم مثل الإنجليزية والعربية إيطالي، والألمانية والتي بدورها ساهمت في نقل الصورة الصحيحة للأدب العربي لتلك الدول، حيث تمت كتابة العديد من الدراسات الأدبية والمحتويات والأطروحات الجامعية عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى