طريقة صلاة الشفع والوتر
طريقة صلاة الشفع والوتر، هناك الكثير من المواطنين في العالم العربي والاسلامي يبحثون بشكل كبير لتعرف علي طريق القيام في صلاة الشفع والوتر في كافة الصلوات التي يقوم بها كافة المسلمين في العالم، بالإضافة إلى العبادات التي أمرنا الله بها والمفروضة على جميع المسلمين، شرع نبي الله صلى الله عليه وسلم عدة عبادات أخرى، لتكون في ميزان المسلمين وتنال لهم من الأجر، ومن بينهم الشفاعة وربط العصب الذي يعتبر من أجل سنة الرسول الكريم، وفي مقالتنا اليوم على موقع الارشيف سنتعرف في الأرشيف على طريقة صلاة الشافعي والوتر وعدد ركعاتها وحكمها ومزاياها وكل ما يتعلق بها.
صلاة الشفع والوتر
صلاة المنع وصلاة الوتر من سنن الشرع، وليست واجبة كبقية الصلوات، ويجوز صلاتها وتأخذ أجرها، أو لا، ومن شيء، والأفضل هو: عدد زوجي منها، وتصلي كلتا الصلاتين بعد العشاء إلى ما قبل الفجر في الوقت الذي يريده طالب الثواب، ولكن الحبل يصلي دائمًا بعد التفضيل، ويحيي الفراق بينهما، فيصلي عليه الرسول صلى الله عليه وسلم مرتين، ركعات وسلم وسلم، واتبعهما ركعة واحدة الحبل.
عدد ركعات الشفع والوتر
ولا تقتصر صلاة الوتر على صلات قاطعة، فقد أخذها الناس عن الرسول الذي كان أول من يصليها كالنبي صلى الله عليه وسلم، وكان يصلي كل ليلة إحدى عشرة ركعة، زوجة الرسول عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل عشر ركعات سجدة واحدة، وسجودوا سجدتي الفجر، ففيها ثلاث عشرة ركعة ». واختلفت المدارس في تحديد عددها على أساس ما استندت إليه من النصوص والأحاديث المنسوبة للنبي أو لمن شهد الصلاة عليها.
طريقة صلاة الشفع والوتر
تختلف طريقة صلاة الشفا والوتر من مدرسة فكرية إلى أخرى، وقد استشهد كل منهما بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وروي عنه، ويمكن حصره بما يلي:
الوتر بثلاث ركعات
والذي يأتي بثلاث صور وهي كالتالي:
- ركعتا الترقب وركعة العصب: حيث ينتهي المصلي من ركعتي الترقب بسلام ليعود ويستأنف صلاته بالتكبير لأداء الركعة الوحيدة من العدد الفردي، وهذا نص عليه المالكية وأجازه الشافعيون والحنابلة أيضا، واستندوا إلى الحديث السابق الذي رواه لنا عبد الله بن عمر: “كان رسول الله يفصل بين السبق والوتر. ” مع تحية وسمعناها “.
- ثلاث ركعات متصلة يفصل بينها التشهد: كما في أداء صلاة المغرب تماما باستثناء واحدة أنه في الركعة الثالثة وبعد قراءة الفاتحة يجب قراءة سورة قصيرة وهذا ما نشهده عند الحنفية، ورغم أن الشافعية والحنابلة أجازوا ذلك، فإنهم لا يؤمنون بصحتها قطعيًا.
- ثلاث ركعات متصلة لا يفصلها التشهد: وهي موجودة عند أكثر الشافعية والحنابلة، ولا يفضلها أكثر المالكية إلا في حالات، كأن يصلي خلف الإمام الذي يؤديه.
الوتر أكثر من ثلاث ركعات
أي في حالة الأوتار الخمسة حتى أوتار الإحدى عشرة ركعة، كما كان يفعل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ووفقًا للمذاهب فإن أداؤها كالتالي: يتبع:
- الحبل المتقطع: خاصة عند الشافعية، حيث رأوا أنه يجب أن يفرقوا كل ركعتين بالسلام ويخرجون بركعة واحدة من الحبل.
- الحبل المربوط: هذا ما نراه عند الحنابلة، مع أنهم أجازوا ما خاطب به الشافعيون مما ذكرناه، بينما أباحوا جميع صلواتهم المتصلة، وهم الذين رأوا حبل المسلمين، خمس أو سبع ركعات، فإذا رأوا سبع صلوا ستًا منها متصلة بالتسلم ، وأتموها، عشر ركعات متواصلة تنتهي بوتر.
حكم صلاة الشفع والوتر
صلاة الشفاعة وصلاة الوتر سنة صحيحة للنبي صلى الله عليه وسلم، كما ورد في السنة الشريفة والحديث الشريف، وتضارب الفقه بين المذاهب في فرضها ووقوعها يلتزم كواجب، أو يمكن التخلي عنه ولا يخجل الناس، وهنا قولين على ما قام عليه المحامون والعلماء، وهم:
- وقد أكد الفريق الأول من الفقهاء أنها سنة واجبة، مستشهدين بجواب النبي صلى الله عليه وسلم على سؤال البدو، كما جاء في الحديث: صلى الله عليه وسلم عن الإسلام، وجواب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: خمس صلوات، قال في النهار والليل: هل عليّ أن أفعل شيئًا آخر قال: لا ، إلا بإرادتك.
- وأما المجموعة الأخرى وخاصة من المذهب الحنفي، فقد وجدواها سنة واجبة، واستشهدوا بالحديث الشريف من قولهم: {الوتر حق، فمن لم يحفظه فليس منا الوتر، هو حق، ومن لا يتقيد به فليس لنا، فالوتر حق، ومن لا يتقيد به فليس لنا} وشدد عليها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، مما يدل على أهميتها ووجوبها في المذهب الحنفي.
فضل صلاة الشفع والوتر
لما قام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم برحلة الإسراء والمعراج، فرض الله الصلاة على المسلمين، وكانت الصلاة خمسين في يوم واحد، وشفع الرسول الكريم أمام الرب، من العبيد حتى أنزلها إلى خمس صلوات مفروضة على الإنسان فقط، وفي المقابل كان الرسول يصلي صلاة إضافية من أجل محبة الله وما يناسب جلالته وعظمته وقربه من الله لا يضيع الله أجره، المحسنون والعبادون المطيعون، ولذلك كان الرسول يحث المسلمين على الشفاعة وحضور الصلاة لما لها من فضل الاقتراب إلى الله تعالى وإرضاء الله بعبده وتقريبه من الجنة بإذن الله لما قال الرسول في الحديث الشريف: {إن الله قد جعلك صلاة خير لك من الإبل الحمراء، وهي صلاة الوتر، فصلِّها بين العشاء والفجر}.