قصة اليسون بوتا كاملة
قصة اليسون بوتا كاملة، ما زالت المؤثرة الأفريقية أليسون بوثا تشعل بين الحين والآخر منصات التواصل الاجتماعي بإصرارها على معاقبة من كانوا سببًا في هتك عرضها حين كانت في السابعة والعشرين من عمرها في ليلة ديسمبرية قارسة البرودة، الفتاة التي نجت من الموت بأعجوبة بعد أن اغتصبها اثنين من الذكور في منطقة مهجورة في ضواحي مدينة بورت إليزابيث تُحاول ألا ينعم مغتصبوها بالحرية أبدًا وأن يكونا عبرًة لغيرهم، فما هي قصة اليسون بوتا كاملة.
من هي اليسون بوثا ويكيبيديا
فتاة من مواليد 22 سبتمبر 1967، نشأت في مدينة بورت إليزابيث في جنوب أفريقيا في أسرة مفككة فالوالدان انفصلا منذ كانت في العاشرة، ولكنها استمرت بالعيش مع والدتها وشقيقتها، أنهت تعليمها الثانوي بنجاح ومن ثم سافرت إلى العديد من الدول للحصول على المزيد من المهارات التعليمية والخبرات العملية.
عملت في بداية عمرها كوسيط تأمين وكانت سعيدة جدًا بهذه الوظيفة لكن ليس كل ما يتمناه المرء يُدركه ولكن تُخذ الدنيا غلابا، تعرضت اليسون بوثا إلى حادثة بشعة حين كانت عائدة من عملها في 18 سبتمبر 1994 وكانت وقتها تبلغ من العمر 27 عامًا وقد أثرت هذه الحادثة كثيرًا على حياتها فلم تعد كما كانت وكما عهدها الأصدقاء عليه.
قصة اليسون بوتا كاملة
تعود قصة اغتصاب اليسون بوتا إلى النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي تحديدًا في 18 ديسمبر 1994 حيث كانت عائدة من عمها بشكل اعتيادي وما إن نزلت من سيارتها لتصعد إلى شقتها في بورت إليزابيث حتى اعترضها شخص وقام بالسيطرة على دفة القيادة في سيارتها ومن ثم اقتادها إلى منطقة مهجورة وهناك التقى بأحد أصدقائه وللأسف قاما بالاعتداء عليها واغتصابها ومن ثم حاولا قتلها بالطعن في منطقة البطن لأكثر من 30 طعنه فضلًا عن محاولة فصل رأسها عن جسدها ذبحًا كي لا ينفضح سرهما.
كيف نجت اليسون بوثا
الحالة التي تم الاعتداء بها على اليسون بوثا تُؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنها ميتة لا محالة فقد ذبحت من منطقة الرأس وغرست في جسدها 30 سكينًا، حاولت النجاه بما تمكنت من قدرة في جسدها فزحفت على الأرض حتى وصلت إلى الطريق العام ورغم سيل الدماء المتدفق من جسدها حصلت على مساعدة ولحسن الحظ أن من توقف لإنقاذها كان طالبًا في كلية الطب وقتها ويُدعى تيار إيلرد وسرعان ما قام بالاتصال بالجهات المعنية والاسعاف وفي المستشفى نجت بأعجوبة حيث خضعت لعدد كبير من العمليات الجراحية.
من هم المتهمين بحادثة اليسون بوثا
اليسون بوثا كانت دقيقة جدًا وحفرت أوصاف من اعتدوا عليها في ذاكرتها وما إن استفاقت من العمليات حتى قامت بالإبلاغ عنهما وكانت قد تعرفت على أسمائهما أثناء حديثهما مع بعضهم البعض قبل اقتيادها إلى المنطقة المجهورة وقد تعرفت على صورهما لدى الشرطة ومن ثم تم الحكم عليهما بالسجن ثلاث مؤبدات، المتهمين هما “فرانس دو تويت” و”تيون كروجر” وبعد ذلك اندمجت في الحياة الاجتماعية واستطاعت أن تُنجب اثنين من الأطفال على الرغم من تحذيرات الأطباء لها من خطورة الحمل على صحتها بسبب الطعنات الثلاثين في بطنها.
يذكر أن الفتاة التي كانت في عمر السابعة والعشرين أثناء تعرضها لجريمة الاغتصاب البشعة أصبحت بعد ذلك من أكثر المؤثرين في جنوب أفريقيا وذلك بعد أن تم تناول قصتها في فيلم بعنوان أليسون عام 2016 ومازالت تحاول حتى الآن ألا تسمح للمجرمين بتنفس الحرية وتخوض معارك قانونية من أجل ذلك بسبب تغير القانون في جنوب أفريقيا عام 2017 والذي يسمح للمحكومين بالمؤبد بالطعن في الحكم.