كم يعادل أجر قيام ليلة القدر وما هو فضلها - موقع الأرشيف
اسلاميات

كم يعادل أجر قيام ليلة القدر وما هو فضلها

كم يعادل أجر قيام ليلة القدر وما هو فضلها، ليلة القدر تنفرد بها الليالي الأخرى بمكافأتها العظيمة ونعمتها العظيمة موقعها ومقدارها يعادل ساعة عبادة فيها ، كما يذكر كم سنة تساوي ليلة القدر، كم يعادل أجر قيام ليلة القدر وما هو فضلها.

كم يعادل أجر قيام ليلة القدر

ثم إن فضل الله تعالى ليلة القدر على سائر الليالي ، وأبرزها بمكانة عالية وفضيلة عظيمة ، فهي ليلة نزول القرآن الكريم ، فجعلها الله ليلة غفران الذنوب كافة ، والتغلب على ذنوب عباده أما تاريخها ، فهي ليلة غريبة من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، تُقيَّد فيها الشياطين وتُمنع من الخروج ، كرسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: “ليلة القدر في العشر الباقية ، وهي ليلة غريبة: الليلة التاسعة ، والسابعة ، والخامسة ، والثالثة ، أو الليلة الماضية ، ورسول الله”قال صلى الله عليه وسلم: إن آية ليلة القدر أنها صافية ومشرقة كأن فيها قمر مضيء هادئ هادئ لا بارد ولا حار ، ولا يجوز إلقاء كوكب عليه إلى الصباح ، وعلامته أن الشمس تشرق في الصباح ولو ليس لها شعاع ، كالقمر في الليل عند اكتماله ، فلا يحل للشيطان أن يطلع عليه يخرج معها في ذلك اليوم.

كم يعادل أجر قيام ليلة القدر في السنة

وليلة القدر المشرفة خير من ألف شهر ، وقد جاء ذلك في القرآن الكريم بقول تعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر} وفي السنة النبوية على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن هذا الشهر قد أتى لكم ، وفيه ليلة خير من ألف شهر وهي تعادل ألف شهر من الطاعة والعبادة ، أي ما يعادل 83 سنة و 4 أشهر من العبادة والطاعة ، ولهذا لا ينبغي على المسلمين إهمال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، حتى يكونوا كذلك تكريم معه فيحصلون على أجر ثلاثة وثمانين سنة من الأعمال الصالحة.

كم يعادل أجر قيام ليلة القدر في الدقيقة

ثم أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم جميع المسلمين بالتحقيق في ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان والقيام بعبادات كثيرة في تلك الليالي ما هو إلا بركات الخالق على عبيده التي لا تحصى ، فقد جعل لهم ليلة يعود فيها العبد تقياً خالياً من الخطيئة والمعصية ، إذا استعادها بذكره شاكراً له والدعاء وأداء صلاة الليل وسائر العبادات.

كم يعادل أجر قيام ليلة القدر في الساعة

وبما أن ليلة القدر تساوي ألف شهر من الحسنات ، فهي تساوي ما يقرب من ثلاثين ألف يوم ، وبالتالي يمكن حساب عدد الساعات التي تعادل تلك الليلة المباركة 700 ألف ساعة ، أي العمل عليها معادل لعبادة سبعمائة ألف ساعة من العبادة وطقوس العبادة وغيرها من الأعمال الصالحة التي تفيد الإنسان في الدنيا والآخرة.

ما هو فضل ليلة القدر

ثم من رحمة الله على عباده أنه فعل الشر بأخيه حتى لا يتكاثر ، وأن الحسنات تزيد عشر مرات على ذلك وأكثر ، وذلك في شهر رمضان وغيره مرات ، فيكون للسيء عقابه ، ولكنه أشد في أيام الشهر المبارك ، كما ينال العبد أجرًا يعادل أجره عشر مرات فأكثر على الحسنات والحسنات ، وله أجر عظيم وفيما يتعلق بليلة القدر ، فإن العبادة وأجرها يعادل عبادة وثواب ألف شهر ، أي أكثر من 83 سنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى