مدة خلافة الخليفة عمر بن الخطاب _رضي الله عنه _حوالي
مدة خلافة الخليفة عمر بن الخطاب _رضي الله عنه _حوالي ، رحم الله تلك الشخصيات التي تستحق منا الانحناء عند سماع اسمها احتراما وتقديرا لجهدهم العظيم في أداء الأمانة ورعاية الله حق رعايته فيمن تولى أمرهم من المسلمين، إنه الخليفة الثاني وأعظم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الخليفة القوي في الحق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه.
مدة خلافة الخليفة عمر بن الخطاب_ رضي الله عنه_ حوالي
تقدر مدة الخلافة للصحابي عمر بن الخطاب بمدة حوالي عشر سنين وستة أشهر وخمس ليالي تقريبا، وكان نعم الخليفة الذي وضع في المكان وكان يضع مخافة الله بين عينيه طيلة مدة خلافته، والكثير منا يعلم بالقصة الشهيرة لسيدنا عمر عندما كان يتنكر ويتفقد الرعية في أجواء الليل، وعندما التقى بالسيدة الفقيرة التي يصيح الصبيان من شدة الجوع وهي لا تجد ما تطعمهم وكيف الحوار دار بينهما أيضا كان يوضح مدى تواضع سيدنا عمر وصدقهم في تأدية الأمانة وليس حبا في التشريف والتنصيب كما هو حال معظم زعماء العرب في يومنا الحالي.
الخليفة الثاني عمر بن الخطاب
سمي الخلفاء الراشدين بهذا الاسم لأنهم خلفوا النبي صلى الله عليه وسلم في نفس النهج والطريق من بعد موته، وعملوا بوصايا النبي في كل أمر يواجهم في حياتهم، وكانوا حريصين جدا على القرآن الكريم وكيفية نسخ المصحف والبعد عن الضياع بعد موت عدد كبير جدا من الحفاظ في معركة اليمامة، وظل مواظبا على جميع الأمور التي نبه إليها نبينا ومعلمنا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، وكان عمر بن الخطاب الخليفة الثاني الذي تولى زمام المسلمين بعد خلافة سيدنا أبو بكر الصديق لكونه أول الخلفاء بعد وفاة النبي.
السيرة الطيبة لحياة الخليفة عمر بن الخطاب
كان نعم القائد ونعم الصديق ونعم الأخ ونعم الزوج، ونعلم جميعا قصة اسلام سيدنا عمر عندما دخل على أخته فاطمة وهي تقرأ القرآن هي وزوجها وقام بضربها، وعندما أعلن إسلامه أخذ يقرأ آيات من سورة طه ورق قلب أقوى رجل في الجاهلية، ومن شدة قوة إيمانه أعلن امام جميع كفار قريش في حين كانت الدعوة سرية ويخشى المسلمون على دينهم، ولكن الله أعز الإسلام بدخول سيدنا عمر وأصبح واحدا من أطهر صحابة رسول الله.
خلافة سيدنا عمر بن الخطاب
كانت أكثر السنوات التي شهدتها الأمة الإسلامية أمنا وعدلا واستقرار وازدهار في الأمور المالية، حتى أنه نام ذات مرة تحت شجرة دون أن يكون أحد بجواره حتى شاهده قيصر الروم فقال لقد حكمت فعدلت فأمنت فنمت، فهنيئا لذلك الصحابي كيف حكم المسلمين وتفقد أحوالهم وهو بمثابة الوزير والسلطان الأعظم ولكنه لم يكن يملك قوت يومه أحيانا في بيته.