مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين
مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين، انطلق الخلافة الراشدة من المدينة المنورة حيث تولى الصحابة رضوان الله عنهم الحكم بعد ان مات الرسزل عليه الصلاة والسلام فكانت المدينة مكان الحكم والتشاور والتاصل مع كل اقطاب الدولة المسلمة، وكانت الخلافة الراشدة بمتابة الحكم الاولى والخلافة الاولى التي قاد فيها الصحابة رضوان الله عنهم الامة الاسلامية، فكان الصديق ابو بكر هو اول من ادار شؤون الدولة المسلمة فعين كخليفة على المسلمين، وواجه الصعوبات والتحديات الكبيرة في ادارة الدولة الاسلامية في ظل المرتدين الذين تركوا الديانة الاسلامية بعد وفاة الني عليه الصلاة والسلام باعتبارهم ان الدين انتهى، فخاض ابو بكر الصديق الحروب الضروس ضدهم وذد من منعوا الجزية بعد وفاة النبي.
مركز الدولة في عهد الخلفاء الراشدين
كان في المرتبة الثانية بعد وفاة ابو بكر الصديق الخليفة عمر بن الخطاب الذي لو سلك طريق لسلك الشيطان طريق غيره فكانت خلافته متميزة بالعدل والانصاف فكان عمر رضي الله عنه ينام في الطرقات وتحت الاشجار مطمئن لانه لم يظلم احدا فقال له احدهم ذات يوم حكمت فأمنت فنمت ياعمر، وكانت نهاية الخطاب محزنة لكونه اغتيل في اناء صلاة الجماعية في المسجد، وجاء بعد الفاروق عثمان بن عفان الذي كانت خلافته الاطول بين الخلفاء ومن ثم حاء علي بن ابي طالب وجميعهم كانوا في المدينة.
الحل/
المدينة المنورة
