أفكار كيف نستقبل رمضان 2023
أفكار كيف نستقبل رمضان 2023، بين إعداد البرامج والخطط الإيمانية والنفسية وبين الاتجاه إلى صيام النوافل وعقد العزم على التسامح والتصافي مع الناس تتراوح استعدادات المسلمين في مختلف أقطار العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك، البعض يكثر من الدعاء أن يبلغه الله رمضان، والبعض الآخر يبدأ بمتابعة البرامج التلفزيونية التي تُذكره بروحانيات الشهر الفضيل وفريق ثالث يبدأ باستقبال الشهر الفضيل بتزيين المنزل بالزينات المميزة والآيات المزخرفة والفوانيس والأضواء الملونة فيعلقها على الجدران وفي ساحة المنزل، هنا نضع لكم افكار كيف نستقبل رمضان 2023.
كيف نستقبل رمضان 2023 ايمانيًا
يمكن تحقيق استقبال شهر رمضان من خلال الاستعداد النفسي والإيماني فيبدأ المسلمون المهتمون بصيام الشهر وتعليم أبنائهم صيامه يبدئون بإتباع الوسائل المتاحة التي تقربهم إلى الله سبحانه وتعالى وتجعلهم يفوزون بمغفرته، وتجدهم يشترون النشرات والكتيبات التي تهدي إلى حسن الاستعداد النفسي والإيماني لاستقبال شهر الرحمة والمغفرة، ويبدئون بالابتعاد عن وسائل التكنولوجيا الحديثة من إنترنت وتلفاز واستخدامها فقط فيما يرضي الله والتوجه إلى الطاعات والإكثار من الدعاء فضلًا عن صيام النوافل والأعمال الصالحة التي ترقق القلب وتقرب الإنسان من الله.
أفكار كيف نستقبل رمضان 2023
يُمكن تحقيق استقبالًا شاملًا لشهر رمضان المبارك على المستوى المادي والمعنوي والإيماني، فعلى المستوى المادي يُمكن تخصيص ميزانية لشهر رمضان بحيث يكن عمادها الإنفاق في سبيل الله وإطعام الطعام على حبه سواء بالأقارب أو الأصدقاء أو المساكين والفقراء الذين تتقطع بهم سبل العيش وهذه الميزانية تختلف وفقًا للحالة المادية للأسرة ومن الجميل إشراك الأطفال فيها بتخصيص بعض من مصروفهم الشخصي للإنفاق في أوجه الخير في رمضان.
وأما الاستقبال المعنوي فقد يكون بتزيين المنزل بالزينات والأضواء الملونة فضلًا عن تخصيص أماكن محددة في البيت للاجتماع في صلاة التراويح وأماكن وزوايا أخرى للزيارات الاجتماعية وغيرها للخلوة وقيام الليل وهكذا.
كما ل يخلو الاستعداد لاستقبال شهر رمضان من شراء حاجيات الشهر قبل إعلان هلاله خاصة الحاجيات التي يتم تناولها على طعام السحور بالإضافة إلى الفواكه المجففة وغيرها من مستلزمات الشهر المحببة للكبير والصغير.
افكار كيف نستقبل رمضان 2023 في المساجد
يحاول بعض المسلمين في مختلف لبلد العربية التنبه لاستقبال شهر رمضان بتهيئة المسجد وتزيينها وتنظيفها وإعادة فرشها ودعمها بالكتيبات القرآنية وغيرها ويُمكن العمل على كتابة المقالات التي تُشجع رواد المساجد على الاعتكاف والنهل من خيرات وفضائل الشهر الكريم الذي يوجد فيه ليلة هي خير عند الله من ألف شهر وهي ليلة القدر.
فيما يحرص البعض الآخر على إقامة موائد افطار جماعية للصائمين الذين يبقون في المساجد وذلك طلبًا للأجر والثواب من الله عز وجل، فيما آخرون يحاولون جمع الأطفال وتعليمهم علوم القرآن وغيرها من المعلومات الدينية ويتنافسون على حفظ وختم لقرآن الكريم.