اجابة كيف يكون غسل اليدين وسيله للحمايه من الامراض
كيف يكون غسل اليدين وسيله للحمايه من الامراض، هناك العديد من العادات الصحية يقوم بها الإنسان يوميًا من اجل الحماية من الامراض، كتناول الغذاء اصحي والمتوازن بالإضافة إلى الحصول على كميات كافية من المياه ناهيك عن النظافة الشخصية فتمتع الفرد بجسم نظيف خال من الملوثات يحميه من الوقوع فريسة للمرض خاصة الأمراض المعدية والتي تنتقل عبر التلامس، فكيف يكون غسل اليدين وسيلة للحماية من الأمراض.
أسباب الأمراض المعدية
إن اصابة الإنسان بالامراض المختلفة تكون نتيجة خلل في وسائل الحماية فتنتقل العدوى عبر التلامس ومن الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالامراض المعدية ما يلي :-
- البكتيريا وتُعد كائنات حية وحيدة الخلية، ولها الفضل في التسبب بنطاق واسع جدًا من الأمراض بين المجتمعات الإنسانية كالأمراض البسيطة المتعلقة بالتهاب الحنجرة العقدي، أو التلوث في المسالك البولية، وأمراض الحُمى المختلفة والتهاب أغشية الدماغ.
- الفيروسات وهي من الكائنات الحية الدقيقة ولكنها لا تمتلك القدرة الكبيرة على الحياة بشكل مستقل، ولذلك تسبب العديد من الأمراض المعدية كنزلات البرد الاعتيادية وأمراض نقص المناعة البشرية الإيدز، ومؤخرًا انتشرت في العالم امراض مثل كوفيد 19 والذي وصل إلى مرحلة الوباء وقضى على حياة الكثير من الناس نتيجة نشاطه السريع عندما تدخل أجسام الكائنات الحيّة كالبشر حيث تستخدم محتويات خلاياها للبقاء فترة أطول على قيد الحياة
- الطفيليات وهي التي تعيش في أجسام النباتات والحيوانات وتُسبب أمراض مثل الملاريا وتنتشر بسرعة فائقة بين المجتمع البشري لتصل لحد الوباء وهي أقل انتشارًا في العالم الغربي
- الفطريات وتوجد في الخمائر والعفن والفطر وعادًة ما تُصيب الجلد وينتج عنها الأمراض الجلدية كسعف الرأس وأمراض فطريات الأصابع بالإضافة إلى العديد من الأمراض الصعبة والخطيرة التي تصيب أجهزة مختلفة في الجسم كجهاز التنفس أو الجهاز العصبي.
اجابة كيف يكون غسل اليدين وسيله للحمايه من الامراض
يُعتبر غسل اليدين من العادات الحميدة في النظافة الشخصية والتي يعود أثرها على الفرد والمجتمع معًا فالمحافظة على غسل اليدين يُخلص الفرد من العوالق التي تعتلي جلد اليدين والتي لا يُمكن رؤيتها بالعين المجردة وإنما تظهر بالتحليلات بالمجهر، والإنسان حين لا يهتم بغسل يديه ويلامس إنسان آخر بالمصافحة أو باستخدام بعض الأدوات الخاصة فإنه ينقل إليه الجراثيم والأوساخ والتي قد تؤثر على صحته في حال كان من أصحاب المناعة الضعيفة فيصاب بالأمراض المعدية والتي أهمها الانفلونزا.
