اضرار الصيام من غير سحور، فوائد السحور على الجسم

أبرز اضرار الصيام من غير سحور

السحور يحمي الإنسان أثناء الصيام، ويساهم في تقليل الشعور بالإرهاق والعطش، لذا فإن السحور له أهمية كبيرة ولا يمكن الاستغناء عنه، وفيما يلي بعض مضار الصيام بدون السحور:

• لا يشبع جسم الإنسان بوجبة واحدة خلال النهار، لذا فإن عدم تناول السحور يؤدي إلى الإرهاق والإرهاق الشديد وفقدان طاقة الجسم.
• تنخفض المناعة نتيجة نقص العناصر الغذائية الهامة والبروتينات والمعادن والفيتامينات.
• انخفاض سكر الدم.
• الإمساك نتيجة خلل في الجهاز الهضمي أي اضطرابات في حركة المعدة والأمعاء.
• الشعور بالجوع الشديد والعطش، وبالتالي عدم القدرة على العمل أثناء النهار، يؤدي أيضًا إلى تناول كمية كبيرة من الطعام على الإفطار.

أهم فوائد السحور على الجسم

يتم عرض العديد من فوائد السحور في هذه الفقرة على النحو التالي:

• تنظيم مستوى السكر في الدم.
• يمنح الجسم من القوة نتيجة لاحتواء الجسم على العناصر الغذائية التي يحتاجها.
• تقليل الشعور بالإرهاق والتوتر والخمول.
• يقلل الشعور بالجوع والعطش.

ما هي تغييرات الجسم أثناء الصيام

تحدث تغيرات فسيولوجية في جسم الإنسان أثناء الصيام، وهي نتيجة لتغيير روتين الأكل المعتاد، وإليكم أهم التغييرات التي تحدث في جسم الإنسان:

• بعد 4 ساعات:

وهي المرحلة الأولى من الصوم، وتسمى بمرحلة النمو والبناء، حيث يتم فيها نمو الخلايا والأنسجة، ويفرز البنكرياس هرمون الأنسولين، من أجل استخدام الكربوهيدرات، وخاصة الجلوكوز، وأي كمية زائدة، الطاقة المخزنة في خلايا الجسم لحين الحاجة إليها.

• بعد 8 ساعات:

في هذه المرحلة يدخل الجسم في حالة الصيام، وينخفض ​​مخزون الجليكوجين في الجسم، وهذا بدوره يؤدي إلى إنتاج السكريات داخل الجسم، أي عملية تسمى “استحداث السكر”، وهذه العملية التي يلعب فيها الكبد، دور رئيسي في تحويل العناصر الغذائية المخزنة من البروتين والدهون إلى سكر ليستهلكها الجسم كطاقة، كما يتم حرق السعرات الحرارية بشكل أكبر في هذه المرحلة ويتم تقليل معدل التمثيل الغذائي الأساسي، ويستهلك الجسم البشري الطاقة بطريقة منظمة بسبب نقص احتياطي الطاقة في الجسم وانخفاض في عدد دقات القلب ومعدل التمثيل الغذائي

يفرز البنكرياس مستوى السكر في الدم، ونتيجة لذلك، هرمون الجلوكاجون، مما يؤدي إلى بقاء مستوى السكر في الدم ضمن المعدل الطبيعي.

• بعد 16 ساعة:

هذه المرحلة تسمى الهدم، ومن ثم يتم إزالة العناصر الغذائية من الاحتياطيات واستهلاكها في الجسم، وعندما يتم استخدام الطاقة المخزنة، يتم تكسير المواد الدهنية والدهون واستخدامها كمصدر للطاقة، وهذا يحدث بعد ذلك من نهاية فترة تصل إلى 16 ساعة من الصيام، حيث تسمى هذه العملية “الكيتونات من أجل الطاقة”، وذلك لأن الجسم يستهلك الكربوهيدرات بدلاً من استخدام الدهون، في حين أن تناول الأطعمة الغنية بالدهون يؤدي إلى تذويب أسرع للدهون.

• من المهم معالجة مسألة الالتهام الذاتي في هذه الفقرة:

وهي إحدى الخصائص التي تحدث في جسم الإنسان خلال فترة الصيام، وكتفسير بسيط لهذه العملية، يتم تقليل منظم النمو المسمى MTOR، وفي المقابل يتم التخلص من الخلايا الميتة والتالفة والمدمرة، والتي يمكن أن تتحول أو تتكاثر لتسبب الأمراض المزمنة والمهددة للصحة.

أهم النصائح لسحور صحي في رمضان

يجب أن يحتوي طعام السحور على عناصر غذائية متكاملة ومفيدة للإنسان لتحمل الصيام والإرهاق الشديد، لذلك نقدم في هذه الفقرة أهم الأطعمة المفيدة والصحية المناسبة لأطعمة السحور:

• تأكد من أن طعام السحور يحتوي على الشوفان لأنه يحتوي على عناصر غذائية متكاملة وقليل من السعرات الحرارية.
• يحتوي طعام السحور على البروتينات والمعادن والفيتامينات الأساسية.
• من الخضار والفواكه لاحتوائها على كميات وفيرة من الماء.
• تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الغازية، لأنها تساعد على التخلص من من الماء من داخل الجسم.
• احرص على عدم تناول كميات كبيرة من الأطعمة المالحة.
• تناول التمر في السحور لاحتوائه على فيتامينات ومعادن مهمة.