الشاعر عبدالرحمن الشمري ويكيبيديا

الشاعر عبدالرحمن الشمري ويكيبيديا

ويعد عبدالرحمن الشمري، الشاعر السعودي الراحل، واحدًا من رواد الشعر الحديث والشعر الحر، الذين كان لهم دور كبير في إعادة صياغة شكل الشعر العربي في القرن العشرين، إذ كان يتميز بأسلوب راقٍ ومتألق يتمتع بالجرأة والابتكار، ما جعله يحتل مكانة مميزة في عالم الشعر في المملكة العربية السعودية والوطن العربي.

عبد الرحمن الشمري السيرته الذاتية

ثم ولد عبدالرحمن الشمري في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية عام 1931، عمل في مجال التجارة لكن ترك هذا المجال واهتم بالأدب والشعر، ثم  درس اللغة العربية و الإسلامية في مصر، ثم حصل على بكالوريوس في الآداب من جامعة القاهرة عام 1955، وقد عاد إلى السعودية وعمل مدرسًا ثم مديرًا لمدارس البنين في الرياض، شارك في إنشاء جمعية الثقافة والفنون الخليجية، واشترك في العديد من المهرجانات والمعارض الثقافية العربية.

أبرز إسهاماته في الأدب العربي

1- إصدار دواوين الشعر

كتب الشمري العديد من الأعمال الشعرية التي أخذت تحظى باهتمام كبير في عالم الأدب العربي، ومن أشهر دواوينه ما يلي:

– “عطني غداً” الذي صدر في عام 1960.

– “طريق الوداع” الذي صدر في عام 1967.

2- أسلوب الشعر الحر

اعتمد الشمري في شعره على أسلوب الشعر الحر، الذي يعتمد على الابتكار والجرأة في الرقائق والموضوعات التي يناقشها في أشعاره.

ويتمتع شعر الشمري بمرونة كبيرة في الأسلوب والصور الشعرية والنسق الإيقاعي، ما جعله يلفت انتباه الكثيرين ويحظى بشعبية واسعة في الوطن العربي.

3- المسرح

ثم لم يكتفي الشمري بالكتابة في الشعر فقط، بل قام أيضًا بكتابة العديد من المسرحيات التي تناولت العديد من الموضوعات الاجتماعية والسياسية والثقافية.

من أشهر مسرحياته

– “حماسة الجنون” عام 1967.

– “مسرحية الأميرة والباحث” عام 1985.

إسهاماته في الثقافة العربية

-شارك في إنشاء جمعية الثقافة والفنون الخليجية، واسهم في العديد من المهرجانات الثقافية العربية.

-ناقش الشمري في شعره ومسرحياته الكثير من المسائل المعاصرة والحساسة، من بينها قضايا المرأة والعدالة والإنسانية والعدائية والسياسة والاجتماع العربي.