تاريخ وفاة الحسن الثاني هجري، الحسن الثاني كان ملك المغرب من عام 1961 حتى وفاته في 1999، ويُعدّ واحدًا من أبرز الشخصيات في التاريخ المغربي الحديث. وُلد في 9 يوليو 1929 في الرباط، وهو الابن الأكبر للملك محمد الخامس، الذي لعب دورًا هامًا في تحقيق استقلال المغرب عن الاستعمار الفرنسي.
تاريخ وفاة الحسن الثاني هجري
توفي الملك الحسن الثاني، ملك المغرب، في 9 ربيع الآخر 1420 هـ، الموافق 23 يوليو 1999 م.
- الاسم الكامل: الحسن بن محمد بن يوسف العلوي.
- تاريخ الميلاد: 9 يوليو 1929.
- مكان الميلاد: الرباط، المغرب.
- الأسرة: من الأسرة العلوية الحاكمة في المغرب.
تعليمه:
درس الحسن الثاني في الرباط، ثم أكمل تعليمه في جامعة بوردو بفرنسا، حيث تخصص في العلوم القانونية والسياسية. كان مثقفًا وله اهتمام كبير بالتاريخ والقانون والسياسة.
فترة حكمه:
تولى الحسن الثاني الحكم بعد وفاة والده محمد الخامس في 26 فبراير 1961. خلال فترة حكمه التي امتدت لأكثر من 38 عامًا، تميز حكمه بعدة مراحل مهمة في تاريخ المغرب:
- التحديات السياسية والاقتصادية: واجه الحسن الثاني تحديات سياسية كبيرة داخلية وخارجية. تعامل مع محاولات انقلابية في الستينيات والسبعينيات، ونجا منها بفضل ولاء الجيش والقبائل المغربية.
- الإصلاحات الدستورية: عمل على إقرار دستور جديد في عام 1962 الذي أرسى نظام الملكية الدستورية في المغرب. كان يوازن بين الحفاظ على السلطة الملكية والانفتاح التدريجي على الديمقراطية.
- مسيرة الصحراء الخضراء: من أبرز إنجازاته السياسية كان قيادته المسيرة الخضراء عام 1975، وهي مسيرة سلمية لاستعادة الصحراء المغربية من الاستعمار الإسباني، مما أدى إلى تعزيز الوطنية والوحدة الترابية للمغرب.
- العلاقات الخارجية: حافظ على علاقات متوازنة مع الغرب والعالم العربي. كان له دور محوري في الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات العربية، وخاصة قضية الشرق الأوسط.
إنجازاته:
- عمل على تحديث البنية التحتية للمغرب وتطوير الاقتصاد، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية.
- دعم مشروع السدود الذي ساهم في تعزيز الزراعة والاقتصاد المغربي.
- كان داعمًا قويًا للهوية الإسلامية والعربية، ودافع عن القضية الفلسطينية في الساحة الدولية.
وفاته:
توفي الملك الحسن الثاني في 23 يوليو 1999 (9 ربيع الآخر 1420 هـ) بعد صراع مع المرض، وتم دفنه في الرباط. خلفه في الحكم ابنه الملك محمد السادس.
تأثيره وإرثه:
الحسن الثاني ترك إرثًا كبيرًا في المغرب، حيث يُذكر لدوره في ترسيخ الاستقرار، وتحقيق الوحدة الترابية للبلاد، والمحافظة على دور المغرب في الساحة الدولية.
