تاريخ وفاة فاطمة الزهراء في صحيح البخاري
تاريخ وفاة فاطمة الزهراء في صحيح البخاري، تصاعد البحث على مواقع التعليم في المملكة السعودية عن تاريخ وفاة فاطمة الزهراء في صحيح البخاري، خاصة وأن هناك الكثير من الأقاويل في وفاتها ومكان دفنها، ويريد فريق من الطلبة الحصول على المزيد من المعلومات حول هذه الشخصية النسائية التي ها مكانتها في التاريخ الإسلامي كونها ارتبطت نسبًا بسيد الأمة محمد صلى الله عليه وسلم فهي ابنته من أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، فهل تعرفون تاريخ وفاة فاطمة الزهراء في صحيح البخاري، لا بأس سنوافيكم بالمعلومات في السطور التالية..
من هي فاطمة الزهراء ويكيبيديا
هي ابنة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من زوجته الأولى سيدة نساء المؤمنين خديجة رضي الله عنها وأرضاها، كانت سيدة النساء في زمانها وقد قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يصل إلى درجة الكمال إلا أربع نساء وهن أفضل نساء الجنة بقوله عليه الصلاة والسلام :” حسبك من نساء العالمين مريم ابنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسيا امرأة فرعون”.
ولدت قبل البعثة ويُشار إليها في الكتب الدينية والأحاديث الشريفة بأنها “أم أبيها” حيث كانت له العوض بعد وفاة زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها.
لما بلغت سن الزواج زوجها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم من علي بن أبي طالب وكان ثمرة الزواج خمسة من الأبناء هم الحسن والحسين، وأم كلثوم والمحسن، وزينب، ولها مكانة خاصة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت الأحب والأقرب إليه إذ كلما جاءت إليه نهض مرحبًا بها ومقبلًا جبينها من بين عينيها، وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم كانت من أول اللاحقين به من أهله.
تاريخ وفاة فاطمة الزهراء في صحيح البخاري
قنا أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها كانت أول اللاحقين بمحمد صلى الله عليه وسلم من أهله وتُشير القراءات إلى أنها بقيت فقط 6 أشهر ومن ثم توفيت وفي الحديث الصحيح عن أبي بكر رضي الله عنه والذي تولى خلافة المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:” وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر” فيما يقول البعض الآخر أنها عاشت لأكثر من ستة والبعض يقول لأقل منها.
كما يُذكر أنها توفيت في 3 رمضان من العام 11 هـ فيما لم تتجاوز من العمر الـ 25 عامًا أو الـ 29 عامًا على الأكثر.
اين دفنت فاطمة الزهراء
ليس هناك معلومات مؤكدة عن مكان دفن فاطمة الزهراء رضي الله عنها، حيث تُشير عدد من الروايات أنها دفنت في البقيع، بينما تقول روايات أخرى أن مكان دفنها في الروضة الشريفة غير أن القول الراجح أنها دفنت في البقيع رضي الله عنها وكانت أول أهل النبي صلى الله عليه وسلم لحوقًا به إلى الدار الآخرة.
وبعد وفاتها دخل الحزن قلب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال في رثائها مقولته الشهيرة: “لكل اجتماع من خليلين فرقة وكل الذي دون الفراق قليل وإن افتقادي واحدًا بعد واحد ديل على أن لا يدوم الخليل”.