تعبير عن استقبال رمضان مكتوب وقصير - موقع الأرشيف
تعليم

تعبير عن استقبال رمضان مكتوب وقصير

تعبير عن استقبال رمضان مكتوب وقصير، يعد ايام شهر رمضان المبارك من افضل الايام عند كافة المسلمين في العالم العربي والاسلامي، التي يقومون بالقيام بالعديد من الاعمال الخيرات والابتعاد عن المعاصي والاثام والتقرب الي عبادة الله تعالي، يتزامن مع اقتراب الشهر المبارك، شهر الخير والبركة والطاعة، الذي تستعد جميع العائلات في جميع البلدان الإسلامية لاستقباله، لأنه الشهر الذي يفتح فيه الله شهر رمضان المبارك، باب التوبة والاستغفار للمصلين، تكثر فيه العبادات، وتبتعد فيه المعاصي، وتبتعد عن الشهوات، لذلك يهتم موقع الأرشيف بتقديم مكان لتعبير رمضاني قصير يعبر عن فضائل شهر رمضان المبارك رمضان.

مقدمة تعبير عن استقبال رمضان

شهر رمضان هو شهر نزول القرآن وشهر البركة والعمل الصالح، فيعمل المسلم فيه على تحسين العلاقة بينه وبين ربه في هذا الشهر الكريم الذي تكون فيه أبواب التوبة افتتح وسواء كانت هذه الأفعال لفظية أو معنوية، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم مع استقبال رمضان أعد لها أطقم خاصة لا كباقي الشهور، وكذلك الصحابة، وما يدل على ذلك، هذا هو دعاء الصحابة إلى الله تعالى أن يطلعهم على رمضان، كما تلقوه بالدعاء إلى الله والدعاء، واستغلاله في أداء العبادة.

تعبير عن استقبال رمضان مكتوب وقصير

بمناسبة اقتراب موعد شهر رمضان المبارك، يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك بالعديد من المشاعر والأفكار والروحانيات التي تربطهم بهذا الشهر الكريم، بما في ذلك التفاؤل، كما أن العبد الأمين الصالح يستقبل مصطلح العبادة بفرح وسرور وحسن حظ لما سيأتي، على قول الله تعالى: “وإذا نزلت سورة قال بعضهم منكم منكم، هل زاد هذا في الإيمان، في جميع الأوقات لأداء جميع الواجبات، وبالتالي تزداد روح الروحانية داخل الخدم، وتملأ قلوبهم بحب الطاعة والمثابرة فيها.

يجب على كل مسلم أن يحمد الله ويحمده، على بلوغ شهر رمضان وصيامه، حيث تمحى فيه ملايين السيئات، واستبدلت بالحسنات، رجلان من حي من بقالة مسلم مع الرسول صلى الله عليه وسلم، استشهد أحدهما، وتأخر العام الماضي، أو ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألم يصم بعده رمضان، وصلى ستة آلاف ركعة أه، أم ركعات كذا وكذا من صلاة السنة.

وبالمثل، عليه أن يجدد نيته أمام المسلم، وعزمه على عدم تفويت أي فرصة في هذا الوقت المبارك، بتجنب المعاصي والعبادات، وتنقية القلوب من الكراهية والبغضاء التي تمتلكها تجاه عباد الله، بحيث يمكنه أداء واجباته دون مشقة وإرهاق.

وكذلك يجب على كل مسلم أن يصوم أيام شعبان، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم معظم أيام شعبان استعدادًا لاستقبال رمضان، وهذا هو تأكيدا لما جاء به السيدة عائشة قالت: “لم أره صائما قط، صام أكثر من شعبان، كان يصوم شعبان كله”، وكان شعبان يصوم إلا قليلاً، وذلك حتى تتأدب النفس وتعود على العبادات في الشهر المبارك بلا مشقة ولا نفقة.

كما يجب أن يحرص على التوبة النصوح، وإن كانت أبواب التوبة مفتوحة في أي وقت وفي أي مكان، إلا أن التوبة واجبة عند دخول رمضان، لأنه فصل الطاعة ومحو الذنوب، وهي من أكثرها، أسباب مهمة لعدم أداء العبادات على أكمل وجه، أنه لا يستطيع أداء صلاة الليل، فقال له إن ذنوبك قد قيدت عليك، فلكي تستعد لشهر رمضان يجب التوبة الصادقة إلى الله حتى لا تقيدك ذنوبك عن عبادة معه، ومن بين وشروط التوبة الإصرار على عدم العودة إلى المعصية والندم الشديد على فعلها في السابق ورد الحق لأهلها بغفران كثير طلب قبول التوبة.

يجب على كل مسلم أن يحرص على الاستفادة من الوقت، حيث يجب على كل مسلم أن يشعر بقيمة الوقت، وأن يغتنم كل دقيقة لعمل الخير، لأن أوقات رمضان لا تتكرر إلا كل عام، وذلك لأن الله تعالى يقول (عدد الأيام)، فيشير إلى أن أيام هذا الشهر معدودة وسريعة الزوال، والجاهل هو الذي يضيعها.

كما أنه من الضروري الحد من تناول الطعام، حيث كان الصيام يفرض في رمضان للعبادة والشعور بالفقراء الجائعين، على الرغم من أن البعض يلجأ إلى الإفراط في تناول الذوق مما يؤدي بهم إلى الثقل وعدم القدرة على أداء العبادات، قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي يتجشأ عنده: امنع تجشؤك عنا، فإن أشد جوع يوم القيامة هو الذي يشاء، كن الأكثر إشباعًا في دار هذا العالم “.

كما يلزم معرفة أحكام الصيام، إذ يرى كثير من العلماء وجوب تعلم أحكام الصيام، لأن الجهل بأحكام الصوم وحكمة شرعيته وآدابه يؤدي إلى نقص الثواب، العطش والجوع.

خاتمة موضوع تعبير عن استقبال رمضان

وشهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة، شهر الانعتاق من اللهيب، حيث تتقارب المسافة وتزول القطيعة، أقرب إلى الله إضافة إلى ليلة القدر التي تزيد من عظمتها، وهي ليلة خير من ألف شهر، لذلك يجب على المسلم أن يشحذ عزيمته، ويقوي عزيمته، ويقوي إرادته لكسب كل ما أعطاه الله إياه في هذا الشهر، وأن يجتهد في تلاوة القرآن، وتلاوة الذكر، والاستغفار كثيرا.

شهر رمضان شهر محبة الله وطاعته، إنها فرصة عظيمة أعطاها الله لعباده ليقتربوا منه، ويلجأوا إليه، ويعودوا إلى رشدهم، وينزعوا حب الدنيا من قلوبهم، ويسرعوا في أداء العبادات التي تقربهم من قلوبهم يارب، وذلك يقربهم من إجابة صلواتهم، بالإضافة إلى غسل سيئاتهم واستبدالها بالحسنات، والفوز بالجنة والتحرر من الجحيم.

فضل شهر رمضان المبارك

فضائل أيام شهر رمضان المباركة لا تنتهي، فكيف لا تساوي ليلة واحدة عمراً كاملاً، فضل هذا الشهر الفضيل قول الحق -سبحانه وتعالى- “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ “، وقول المولى جل وعلا في سورة القدر”إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ” وقال تعالى “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ” وإن اكتفينا وبهذه الآيات المباركة في فضل رمضان يكفي ذلك، لكن بعيدًا عنه، لأن شهر رمضان فضل وعطاء، وقد أنعم الله عز وجل على المسلمين فيها صلاة التراويح، هذه هي الصلاة التي يميز بها رمضان عن غيره من الشهور، وبها يرفع دافع المسلم للاستيلاء على أعظم فضل هذا الشهر، وهو المغفرة، جميع الذنوب ماضية ومستقبلية، كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (من صلى رمضان إيمانًا وتوقعًا للثواب غفر له ماضيه وذنوبه).

ومن فضائل رمضان أيضا أنه شهر تحقيق الأحلام والتطلعات فكيف لا يكون، وهو شهر الدعاء، لأنه في كل أيام السنة يظهر الملك القدير إلى الجنة السفلى في، الثلث الأخير من الليل، ولكن في ليالي رمضان المباركة يتجلى في آخر ثلاث من الليل ليغفر لمن يستغفر ويتوب على المذنبين ويقبل الدعاء للناس الذين يقولون في كتابه الكريم: وعندما يسألني عبادي عني، فأنا قريب مقرب، سأجيب على نداء العطاء، عندما يتصل، دعهم يستجيبون لي، وسيكونون من أجلي “.

كما تتجلى فضيلة رمضان في كونه شهر الانعتاق من النار، يحرر فيه الرب عز وجل رقاب عباده الموحدين من اللهيب، ويفتح أبواب الرحمة والمغفرة لهم من النار، وذلك كل ليلة، وذلك مع دخول أول ليالي رمضان، وكذلك نعمة رمضان بروحيتها التي تجعل المؤمن يجتهد في أداء العبادات، بما في ذلك إطعام الطعام والعطاء، الصدقة امتثالا لسنة الرسول الكريم في أنه كان أكرم الناس في هذه الأيام المباركة قيل عنه ابن عباس: كان رسول الله أكرم الناس وكان أكرم الناس، كريمًا في رمضان لما التقاه جبريل، وكان جبريل يقابله كل ليلة من شهر رمضان ويدرس القرآن معه ” قال: كان رسول الله لما استقبله جبريل – صلى الله عليه وسلم – خيرًا من الريح المرسلة، نجد البركة والعطاء في أيام رمضان لا مثيل لها في أيام السنة التي يتنافس فيها المسلمون على إنفاق المال والجهد في خدمة الفقراء والفقراء والمحتاجين، كما تنتهي فضائل الشهر الكريم، بمكافأة المسلمين على عيدهم وفرحهم وفرحهم للكبار والصغار.

استقبال شهر رمضان المبارك

مع حلول شهر رمضان تتزين الشوارع والمنازل بأجمل الزخارف استعدادا لقدوم هذا الشهر، حيث تجد الأطفال يقضون معظم أوقاتهم في الشوارع معلقين الزينة تعبيرا عن سعادتهم بها، هذا الشهر وأكثر ما يميز ديكورات رمضان هو وجود الفانوس الذي لا يخلو من كل بيت بالإضافة إلى الأضواء الملونة التي تلهم الروح بفرح وإلحاحها لدخول رمضان في أسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى