تغريدة العقيد رابح العنزي المسيئة للاسلام تويتر
تغريدة العقيد رابح العنزي المسيئة للاسلام تويتر، بين الحين والآخر يقوم أشخاص بالتعدي على الدين الإسلامي ورموزه فتارة يتم حرق القرآن وتارة أخرى يتم نشر صور مسيئة ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بات من يُريد الإساءة للإسلام وترهيب العالم منه يلجأ إلى تلك الوسائل فينشر تغريدات يتهجم فيها على المسلمين ويصفهم بصفات ليس فيهم وذلك أملًا في صد الناس عن الدخول إلى الإسلام حيث أن الفترة الأخيرة هناك الآلاف اعتنقوا الإسلام
الإساءة إلى الاسلام
على مر التاريخ كان هناك الكثير من الإساءة للاسلام وفي الوقت الحديث مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورة أصبحت الإساءة للإسلام تتم بشكل علني على مرأى ومسمع من الحكومات دون ردع القائمين بنشر الإساءة ففي العام 2005 تم نشر رسوم كاريكاتورية في صحيفة دانماركية تصور النبي محمد بطرق تجاوزت الحدود وأثارت جدلاً واسعًا واحتجاجات في العالم الإسلامي.
وعبر الكثير من المسلمين في العالم رفضهم للرسوم مؤكدين أن حرية الفن والتعبير لا تعني الإساءة إلى الرموز الإسلامية فيما دعت منظمات أوروبية محايدة وقتها إلى مراعاة حساسية القضايا الدينية واحترام المعتقدات الدينية لكافة الأفراد في العالم، فيما عملت دول أخرى إلى حظر نشر كل ما يُسيء للإسلام والمسلمين
من هو العقيد رابح العنزي
يُعد واحدًا من الجيش السعودي وهو في العقد الثالث من العمر، تُشير التغريدات التي ينشرها على صفحته الخاصة على تويتر أن لديه مشكلة مع النظام الحاكم في المملكة العربية السعودية وقياداته الشابة خاصة ولي العهد محمد بن سلمان .
يتهم العقيد رابح العنزي النظام السعودي بمحاولة الالتفاف على أمور الشريعة التي أنزلها الله في كتابه وقياس مدى إفادتها للمصالح الرسمية للحكم وهو يُجند الدعاة والأئمة من أجل دعم النظام دينيًا بما يُحقق طموحه في التنمية والتطوير وتحسين اقتصاد البلد بطرق ترفيهية ينبذها الشرع الإسلامي
تغريدة العقيد رابح العنزي المسيئة للاسلام تويتر
ظهر العقيد رابح العنزي في فيديو قصير نشره على صفحته على تويتر قل فيها أنه يكفر بالدين الإسلامي في السعودية مؤكدًا أن القيادة في المملكة السعودية تُحاول أن تصنع دينًا جديدًا على مقياس مصالحها في الرخاء والترفيه وأشار في تدوينته على تويتر أنه يرفض أن يكون من المروجين للدين الجديد ويمكن الوصول إلى الفيديو من خلال الرابط التالي ومتابعته حيث يُشير أن الدين الاسلامي في المملكة العربية السعودية بات يعمل على خدمة الطاغية محمد بن سلمان وهذ أمر يرفضه الله ورسوله فالدين الإسلامي صالح لكل مكان وزمان ولا يمكن الالتفاف على أحكامه لخدمة أهداف معينة.
