حقيقة اعتقال الشيخ احمد حمادي
حقيقة اعتقال الشيخ احمد حمادي ، لا تزال المملكة العربية السعودية تعيش أجواء من التعسف والعقاب دون أي ذنب خاصة لأبرز الدعاة الإسلاميين ومشايخ الجيل الحديث، فكان خبر اعتقال الشيخ أحمد حمادي على يد السلطات السعودية منذ نهاية شهر يناير الماضي خبرا مؤكدا ولكن دون الوصول للأسباب التي دفعت القوات السعودية لاعتقاله مما أثار ردود فعل غاضبة في الشارع السعودي.
حقيقة اعتقال الشيخ احمد حمادي
تم تأكيد خبر اعتقال الداعية السعودي الشيخ أحمد حمادي بعد اعتراف من قوات الشرطة السعودية بوجوده في إحدى سجون المملكة ولكنها لم تكشف عن أسباب الاعتقال، مما دفع حساب ” معتقلي الرأي” وهو حساب رسمي عبر التويتر للناشطين والمتابعين لهذا الشيخ عبر متابعة جميع حساباته الرسمية أكدوا على اختفائه منذ تاريخ 27 يناير الماضي، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا بين متابعي الشيخ عبر غضب ورود فعل تعبر عن مدى كتم الأفواه عند التكلم بالحقيقة ولماذا هذه السياسة مستمرة ضد مشايخنا حتى هذه اللحظة.
من هو الشيخ أحمد حمادي
ولد في الرياض في المملكة العربية السعودية أي سعودي الأصل، وهو من مواليد أواخر الثمانينات أي يبلغ من العمر تقريبا الأربعين، هو متزوج ولكنه لم يكشف عن هوية زوجته في أي وسيلة من وسائل الإعلام، يعتنق الديانة الإسلامية حسب أسرته الملتزمة، كان يحرص دوما على إكمال تعليمه الجامعي في تعلم العلوم الشرعية في إحدى جامعات المملكة المعروفة، بعدها أكمل تعليمه العالي الماجستير في تخصص العلوم الفقهية، صاحب دروس وندوات دينية تتعلق بالوعظ كان يعتمد في إلقائها عبر حساباته الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
السعودية تنتفض ضد دعاتها: حملات الاعتقال تتواصل
أثارت سياسة السعودية منذ السنوات الأخيرة التي تولى فيها ولي العهد محمد بن سليمان الحكم بصورة رسمية وأصبح ملاحظ أن السلطات تتخذ قرارات الاعتقال التعسفي في حق الدعاة والمشايخ إن تكلم واحد منهم بكلمة تحرر عقول الناس من التفكير بطريقة ملحدة والمناشدة للتمسك بتعاليم الدين الإسلامي، مما جعل الكثير من ردود الفعل غاضبة من الشارع السعودي ترصد عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل المختلفة التي أخذت تطالب بقوة بضرورة الإفراج عن جميع المشايخ بالأخص الذين لا توجد تهمة رسمية ضدهم.
السلطات السعودية تكشف حقيقة اعتقال الشيخ أحمد حمادي
هو واحد من أبرز دعاة المملكة العربية السعودية الذي حافظ على نهج تعليم وإعطاء الدروس الدينية للكثير من المتابعين من خلال حساباته الرسمية عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي سواء عبر الانستقرام أم من خلال قناته الخاصة عبر اليوتيوب، حيث كان يفتح المجال أمام الجميع للمناقشة وطرح الأسئلة والإجابة عن جميع الاستفسارات، ولكن الغريب في الأمر اختفائه المفاجئ دون أي مبرر مما دفع بالسلطات السعودية الإقرار بأنها قامت باعتقاله ولكنها لم تصرح عن سبب الاعتقال الخاص به.