حقيقة وسبب وفاة محمد العتيبي القنصل السعودي السابق
حقيقة وسبب وفاة محمد العتيبي القنصل السعودي السابق، يعد وفاة محمد العتيبي القنصل السعودي السابق من الموضوعات التي اهتمت بها الأوساط الإعلامية في السعودية والعالم العربي، وذلك لأنه شهد تناقلاً واسعاً للأخبار المتعلقة بسبب وفاته والكثير من التساؤلات حول حقيقة وسبب وفاته، من خلال المقال، وعبر موقع الأرشيف al،arshif، نقدم لكم حقيقة وسبب وفاة محمد العتيـبي القنصل السعودي السابق.
من هو محمد العتيبي ويكيبيديا
محمد العتيبي هو مواطن سعودي، وشغل عدة مناصب رسمية في المملكة العربية السعودية، ومنها منصب القنصل في إحدى بعثات المملكة في تركيا، وكان على معرفة بالكثير من الشخصيات السياسية والدينية في السعودية والعالم الإسلامي.
الإعلان عن وفاة العتيبي
عند الإعلان عن مقتل خاشقجي، اختفى العتيبي، حيث من الممكن أن يكون هذا الاختفاء أدى إلى مقتله، أعلن عن وفاة العتيبي بطريقة غامضة، فقد تم الإعلان عن وفاته في تاريخ 14 نوفمبر 2018، ولم يتم الكشف عن سبب الوفاة في البداية، ولكن بعض التقارير الصحفية أشارت إلى أن العتيبي ربما توفي نتيجة جلطة دماغية أصابته، ولكن الأمور غير واضحة حتى الآن.
اقرأ أيضا…حقيقة فتح السفارة السعودية في دمشق
حقيقة وسبب وفاة محـمد العتيبـي القنصل السعودي السابق
لم يتم الكشف عن سبب وفاة العتيبي على الفور، ولكن الأمر الذي أشعل الجدل هو أن الطلبة السعوديين في تركيا قد طالبوا بالكشف عن سبب وفاة العتيبي، حيث نظموا عدة مظاهرات وتحركات احتجاجية في إسطنبول، وقد أعربوا عن تخوفهم من أن يكون تلك الوفاة نتيجة لجريمة قتل، وقد ارتبط اسمه بحادثة مقتل خاشقجي.
التحقيق في وفاة محمد العتيبي القنصل السعودي
قامت السلطات السعودية بفتح تحقيق في ملابسات وفاة العتيبي، وعيّنت القنصل العام في إسطنبول، وفريقاً قانونياً الذي تولى مسؤولية البحث والتحقيق في الأمر، وفي مقابل ذلك، تحركت التحقيقات الأمنية التركية بمنهجية شديدة الحذر عن شدة الخلافات السياسية والدبلوماسية المتزايدة بين الطرفين، حيث إن وفاة محمد العتيبي القنصل السعودي السابق لم تعد موضوعاً يلقي به بظلاله المريعة على المشهد الديبلوماسي العربي والدولي، لكن هذا لا يمنع من التأكيد على أهمية الكشف عن السبب الحقيقي والواضح وراء وفاته، ويتعين على الجهات المعنية بالقيام بدورها بما يتطلبه الأمر من خلال التحقيق في الملابسات بدقة وحيادية من أجل الكشف عن الحقائق الكاملة.