حقيقة وفاة الشيخ السعودي بدر المشاري

من هو الشيخ بدر المشاري ويكيبيديا

تزخر المملكة العربية السعودية بالدعاة الذين كان لهم دور بارز في نشر التوعية بالدين الإسلامي والكثير من القضايا التي تُعالج هموم الأمة وفق منهج الشريعة الإسلامي الذي أنزله الله في كتابه وأرساه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تعاملاته، ومن بين أولئك الشيخ بدر المشاري وهو من مواليد العام 1973 على أعتاب العقد الخامس من عمره.

عمل بدر المشاري في المملكة السعودية إمامًا لجامع حطين في الحرس الوطني بالعاصمة الرياض وقد انتشر سيطه في السنوات الأخيرة مع ثورة التكنولوجيا ووجود مواقع التواصل الاجتماعي إذ دشن له صفحات على المواقع المختلفة وبات يُحمل عليها حلقات العلم والأدعية ودروس التوعية للشباب، وواجه قبولًا كبيرًا في مختلف البلدان.

حقيقة وفاة الشيخ السعودي بدر المشاري

على إثر معاناته من وعكة صحية انتشرت الكثير من الأنباء حول وفاة الشيخ السعودي بدر المشاري وتداول عدد من النشاط تغريدات على تويتر وفيس بوك :” انتقل الشيخ بدر المشاري إلى رحمة الله بعد معاناة من المرض” ولكن هذه الأنباء تم نفيها حيث ظهر الشيخ بدر المشاري في فيديو قصير مؤكدًا أنه بصحة جيدة وأن ما يُثار حول وفاته عارٍ عن الصح.

ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تم إشاعة خبر وفاة الشيخ السعودي بدر المشاري فكثيرًا ما يتعرض لمثل هذه الإشاعة بالإضافة إلى اشاعات أخرى عن الاعتقال والمرض العضال  وغيرها، وأمام هذه الإشاعات لا يملك الشيخ المشاري إلا أن يدعو بالهداية لمروجي الشائعات وحثهم على عدم نشر أخبار قبل التأكد منها لما فيها من أذى له ولعائلته.

تحميل حلقات دعوية للشيخ السعودي بدر المشاري

تضم شبكات التواصل الاجتماعي المئات من الحلقات الدعوية والدروس الدينية والمواعظ الحسنة التي يُلقيها الشيخ بدر المشاري على مسامع الشباب وكثيرًا ما يتم تداول مقاطع الفيديو الخاصة به في إطار دراسات تنمية الذات والسعي لإنجاز الرسالة التي خلق الله البشر لأدائها وهي الخلافة بالأرض بالعمل.

يذكر أن الشيخ بدر المشاري وهو سعودي الجنسية تلقى علومه الشرعية في مدارس وجامعات المملكة حيث تخرج من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومن ثم حصل على شهادة الماجستير في العلوم الشرعية من احدى الجامعات الكبرى في بيروت وحصل ايضًا على شهادة الدكتوراه وقد خصص رسالة الماجستير لدراسة حياة الإمام الشيخ ابن باز – يرحمه الله- وأثره في الجيل بمواقفه القيادية والتربوية.