حقيقة وفاة حميدتي سر اختفائه منذ 4 شهور
حقيقة وفاة حميدتي سر اختفائه منذ 4 شهور، منذ اندلاع الأزمة السياسية في السودان والكشف عن أطراف الصراع من الجيش السوداني وميلشيات قوات الدعم السريع برز اسم حميدتي كأحد أقطار الصراع في السودان، وتصاعد البحث عنه في الآونة الأخيرة بعد الإعلان عن اختفائه من المشهد العسكري والسياسي وبدأ الجميع يتساءل عن را اختفائه منذ أربع شهور وما هو مصيره..
من هو حميدتي ويكيبيديا
سياسي سوداني برز اسه في حرب دارفور، من مواليد السودان في عام 1975 وهو الآن في نهاية عقده الرابع، في العام 2010 ترأس قوات الدعم السريع في السودان والتي كانت عائقًا أمام انتقال الحكم بعد الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير فعمل على التعاون مع عبد الفتاح البرهان من أجل ضمان الانتقال السلسل للحكم وأصبح حميدتي نائبًا للبرهان ولكنه اختلف معه تاليًا وأعلن التمرد على الجيش السوداني في ابريل 2023.
يقول عنه السياسيون أنه المسئول الأول عن أسوأ أزمة وحرب في تاريخ السودان الحديث حيث اتهم بالعديد من الأعمال المنافية للقانون كسرقة المال العام من مقدرات السودان من الذهب والاستلاء على أموال المواطنين وتهريب المخدرات وغيرها.
حقيقة وفاة حميدتي سر اختفائه منذ 4 شهور
قبل اربع شهور وتحديدًا في يونيو 2023 اختفى حميدتي عن الأنظار في المشهد السياسي والعسكري في السودان وأوكل الأمر لغيره من مؤيديه وخاصة شقيقه، وقالت بعض المصادر أنه قبيل اختفائه كان يتنقل في ولاية الخرطوم أثناء اندلاع أعمال القتل خلال ابريل وتم رصده في أكثر من مكان في الخرطوم في منطقة شرق النيل وبالقرب من مقر القيادة العامة للجيش وفي حي الراقي وغيرها ولكن منذ يونيو وهو مختفي وقيل أنه أصيب ومن ثم لقي حتفه ولكن لا أحد من المصادر الأمنية والعسكرية في السودان تؤكد ذلك.
مصير حميدتي بعد 4 اشهر من الاختفاء
البعض يُشير إلى أن حميدتي قتل أثناء قصف وجه على موكبه بينما كان يسير في منطقة بالسودان ولن لا يوجد ما يُؤكد هذه المعلومات أو ينفيها، حيث أنه في كثير من نشرات الأخبار التي ترصد حالة الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني تُبرز تسجيلات صوتية لحميدتي ما يُشير إلى أنه على قيد الحياة.
وكانت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أكدت على إدانة حميدتي في أعمال مهينة للشعب السوداني وقالت إن قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي قامت بالعديد من الانتهاكات بحق المدنيين السودانيين كأعمال العنف الجنسي والقتل على أساس الانتماء العرقي وطالبت بتطبيق أقسى العقوبات عليه وعلى كل من يتولى قيادة الدعم السريع في السودان.