حكم الاغتسال يوم الجمعة في المذاهب الأربعة - موقع الأرشيف
اسلاميات

حكم الاغتسال يوم الجمعة في المذاهب الأربعة

حكم الاغتسال يوم الجمعة في المذاهب الأربعة، هناك العديد من الاحكام الدينية المختلفة التي يبحث عنها العديد من المواطنين في العالم العربي والاسلامي، حيث ان الطهارة والاغتسام من افضل الاعمال التي يقوم بها المؤمن من اجل اداء كافة الصلوات لعبادة الله تعالي، لقد اهتم الإسلام بالطهارة والنظافة وجعل الطهارة شرطا أساسيا لقبول كثير من العبادات والعبادات، بيان حكم الاغتسال يوم الجمعة برأي المذاهب الأربعة والشيخ ابن باز مع تحديد وقت الاغتسال فيه.

حكم الاغتسال يوم الجمعة في المذاهب الأربعة

وعلى رأي جمهور العلماء واتفاق المذاهب الأربعة: الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، أن الاستحمام يوم الجمعة سنة مستحبة، واستندوا في رأيهم إلى البراهين والأدلة، من السنة النبوية والقرآن الكريم ومنها:

  • يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا، إذا نادى الأذان من يوم الجمعة، فاسرعوا إلى ذكر الله، وتوقفوا عن البيع، وهذا أمر جيد بالنسبة لك إنها لك، إذا كنت تعرف فقط}، وعلى حسب تفسير العلماء، فإن هذه الآية الكريمة لا تقتضي الاغتسال، ولا تقتصر على نوع واحد من الطهارة، فيكفي الوضوء، ولا يشترط الاغتسال.
  • وكذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (من توضأ وحسنه ثم أتى إلى صلاة الجمعة واستمع وسمع عفو عن المدة من من الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، وكل من لمس الحصى ارتكب الكسل “، وهذا الحديث يفسر على أنه اكتفاء الوضوء في صلاة الجمعة، ومن توضأ بغير اغتسل لم يأثم بل يستحب الاغتسال.

وبهذه الأدلة يستنتج أن الاغتسال يوم الجمعة سنة مستحب، لا بواجب، لأنه في الإكثار من الطهارة والنظافة.

حكم غسل يوم الجمعة إسلام ويب

وورد في موقع إسلام ويب خلاصة رأي الإمام النووي رحمه الله في الخلاف الذي نشب بين أهل العلم في اغتنام يوم الجمعة، ووجد فقهاء الجهات أنها سنة مستحبة لا واجبة، ولكل جماعة رأي مختلف وتفسير مختلف للأدلة والأدلة على ذلك، ولكن الراجح ما أكثر العلماء والأجانب، اتفقت المذاهب الأربعة، وهو أن الغسل سنة لا واجبة، ولكن يجب على المسلم أن يغتسل فيه، كما ورد في كرمه ولطفه أدلة كثيرة، والعلم عند الله ورسوله.

حكم غسل يوم الجمعة ابن باز

كما نقل عن الشيخ ابن باز: أن يغتسل المسلم يوم الجمعة أحكم وأحسن، لأن العلماء اختلفوا في رأيهم في اختلافهم في تفسير الحديث الشريف الآتي: “غسل يوم الجمعة”، على كل محتضر “، ومنهم من فسر لفظ وجوب الغسل، ومنهم من قال: إنه دليل على الإقرار والإقرار، وأن الغسل ليس واجبا في الواجبات الأخرى، والله ورسوله أعلم.

الأدلة على غسل يوم الجمعة

وفيما يلي مجموعة من الأدلة المتعلقة بوضوء يوم الجمعة ووجوبه ونفعه في استحباب الوضوء يوم الجمعة، ولكنه ليس بواجب، وهذا يتفق مع أقوال العلماء الراجحة:

  • عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اغتسل ثم أتى جمعة صلى ما كلفه، ثم يصمت حتى ينتهي من خطبته، ثم يصلي معه تغفر ذنوبه “، بين الجمعة واليوم الذي يليه، وفضل ثلاثة أيام ».
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم: كان الناس يأتون يوم الجمعة من بيوتهم ومن الأولي فيأتون، في عباءاتهم فيضربهم التراب وتهب عليهم الريح، لقد تطهرت في يومك هذا، وقوله: (إن كنت قد طهرت نفسك ليومك هذا) يدل على أن اغتسل يوم الجمعة مستحب لا بواجب.

متى يبدأ وقت غسل الجمعة ومتى ينتهي

ويبدأ وقت الاغتسال يوم الجمعة من فجر يوم الجمعة كما بين العلماء، ويستحب ذلك وقت الاغتسال قبل الذهاب إلى صلاة الجمعة، لأن الغسل سنة على الراجح والسنة، قبل صلاة الجمعة، قم بالفضيلة المأذون بها، لأن الفضيلة خاصة لمن أتى على الصلاة أثناء أداء الغسل، أي اغتسل قبله وليس بعده.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى