حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة ابن باز
حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة ابن باز، لا يخفى على المسلمين أجمعين حقيقة أن يوم عرفة من الأيام العظيمة في الإسلام، إذ يتفطن المسلمون في هذا اليوم للحقائق الجليلة والعظيمة التي تحكم الحياة الإنسانية، وتحث على العمل الصالح والتقرب إلى الله تعالى، ويعد حكم الجلوس في المسجد في يوم عرفة من الأمور التي يثار حولها جدل دائم، ويختلف العلماء في ذلك، وخلال هذا المقال، وعبر موقع al،arshif، نقدم لكم حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة ابن باز.
حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة ابن باز
ينظر بعض المسلمين إلى يوم عرفة بأنه يوم عبادة ينبغي للمسلمين فيها أن يقفوا في عرفة، ويؤدون الصلوات والأذكار والدعاء، ولا يجوز لهم الجلوس في المسجد في هذا اليوم، ولكن يتفق الجميع على أن هناك فائدة كبيرة من الجلوس في المسجد في يوم عرفة.
في هذا الصدد، قال العلامة ابن القيم: “إذا حضر الإنسان العرفات ولم يجد مؤذنًا يؤذن له الصلوات، فليقم بالاستغفار والدعاء وحسن الظن بالله، ومن ثم يجلس على الأرض، فإن الجلوس في المسجد يوم عرفة له فضيلة عظيمة، ويحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم “.
حكم الجلوس في المسجد يوم عرفة ابن عثيمين
وأشار العلامة محمد بن صالح العثيمين إلى أن الجلوس في المسجد في يوم عرفة يعتبر من الأمور المستحبة، حيث يمكن للإنسان أن يرفع روحه ويشعر بالراحة النفسية، ويتقرب إلى الله تعالى.
ما حكم الجلوس في المسـجد يوم عرفـة ابـن بـاز
قال العالم الديني الراحل عبد العزيز بن باز: “لا يجوز لأحد أن يحرم الجلوس في المسجد في يوم عرفة، فإذا أراد الإنسان الجلوس في المسجد في هذا اليوم، فلا بأس به، ويستحب إذا كان لديه كتاب ليقرأ منه”.
وأضاف ابن باز أنه يمكن للإنسان الجلوس في المسجد في يوم عرفة والنظر إلى المصلى والحرص على الاستماع إلى خطبة الإمام، وإذا كان في الجلوس ترغيب وتحفيز للإنسان على العمل الصالح والتقرب إلى الله تعالى، فهذا الأمر مستحب، ولا يشكل ذلك مخالفة للأحكام الشرعية.
فإن حكم الجلوس في المسجد في يوم عرفة يعتبر مستحبًا وليس حرامًا، ويمكن للمسلمين الاستفادة من هذا الجلوس في فعاليات عرفات، والنظر إلى المصلى والحرص على تقرب إلى الله تعالى، وهذا ما يتفق عليه معظم العلماء من أئمة الدين.
