حكم المعايدة قبل صلاة العيد والتهنئة بحلول العيد قبل قدومه
حكم المعايدة قبل صلاة العيد والتهنئة بحلول العيد قبل قدومه، ايام قليلة تفصلنا عن انتهاء من افضل الايام المباركة وهي ايام شهر رمضان المبارك، وقدوم شهر شوال وهي اول ايام عيد الفطر المبارك 2023 ميلادي، يقوم كافة المسلمين بتهنئة بعضهم البعض بحلول عيد الفطر، بأن نهاية شهر رمضان المبارك قد اقترب، وتفصلنا عنه أيام قليلة، ويأتي بعده عيد الفطر، وفي غضون ذلك، يهنئ الناس بعضهم البعض بمناسبة هذا اليوم الجميل، ويزورون بعضهم البعض ويجلبون الفرح والسرور إلى قلوب الناس قبل أداء صلاة العيد.
حكم المعايدة قبل صلاة العيد
التحية والتهنئة بالعيد قبل أداء الصلاة مباحة ولا حرج فيها على الإطلاق، لأن التهنئة بالعيد من العادات الموروثة، والأصل في العادات جواز إذا وافقت على ما جاء، كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، والتهنئة بالعيد لا يتعارض مع الشريعة، فيجوز في أي وقت سواء قبل قدوم العيد أو بعده أو قبله، أداء الصلاة أو بعدها في أي وقت يحب الإنسان تهنئة أصحابه بالعيد، فيجوز له ذلك ولا إثم فيه والله أعلم.
حكم التهنئة بالعيد قبل دخوله
التهنئة بالعيد من المستحب، وكان الصحابة يهنئون بعضهم بعضا بالعيد، كما نقل عن محمد بن زياد قوله: كنت مع أبي أمامة البحيلي وغيره من الصحابة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولما رجعوا من العيد قالوا لبعضهم البعض: تقبل الله منا ومنك، فظاهر الحديث يدل على أن الصحابة كانوا يهنئون بالعيد بعد صلاة العيد، فمن فعلها ينال أجرًا وأجرًا من الله، ومن أراد التهنئة قبل صلاة العيد أو قبلها فهي جاز ذلك، لأن التهنئة من عادات البلاد وعاداتها، ورأيها فيها واسع والله أعلم.
حكم التهنئة قبل حلول العيد إسلام ويب
لا دليل شرعي على منع التحية قبل العيد، لكن الصحابة كانوا يهنئون بعضهم بعضا بعد العودة من صلاة العيد، وقد ورد في إجابة هذا السؤال سلطان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، الموضوع: “التهنئة بالعيد جاءت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، نيابة عنهم، وافتراض عدم حدوث ذلك، فهو الآن من الأمور العادية التي اعتاد الناس عليها، تهنئة الجميع”، وآخر عند الوصول إلى العيد وإتمام الصوم والقيام، وقد اعتبره الشيخ من الأمور التي اعتاد الناس عليها هذه الأيام، فيكون رأيه واسعًا، لأنه من العادات السائدة اليوم، فمن يحب التهنئة بالحفلة يمكنه ذلك والله أعلم.
حكم التهنئة يوم العيد والمعانقة والمصافحة
التهنئة بالعيد والمصافحة والمعانقة من الأمور التي لا حرج فيها في الإسلام، مثل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم جميعاً، وهم عائدين من صلاة العيد، فيقول الرجل، له لأخيه: تقبل الله منا ومنك، ويصافحه، فيجيب الرجل: تقبل الله منا ومنك حزبكم، مبارك لا حرج في التهنئة بقدوم العيد، ولا حرج في المصافحة أو المعانقة، فكلها من المباحثات التي لا يوجد نص شرعي يسمح بها، ولكنها من العادات السائدة والأعراف، عادات لا تتعارض مع الشريعة، فهي مباحة ولا حرج فيها، والله أعلم.