حكم المعايده قبل العيد بيوم او يومين وهل تجوز التهنئة قبل دخوله
حكم المعايده قبل العيد بيوم او يومين وهل تجوز التهنئة قبل دخوله، من عادات المسلمين في دخول الاعياد تهنئة بعضهم البعض ، ما حكم المعايدة قبل العيد بيوم او يومين وهل يجوز التهنئة قبل دخوله، وما حكم التحية والمعانقة والمصافحة في العيد، وهل تبادلت السلف بالعيد أو حتى عيد الأضحى، وهم يبحثون عن حكمهم الشرعي، وبالتالي فإن موقع التوراة حريص على تقديم الأحكام لتهنئة العيد قبل يوم أو يومين من قدومه.
حكم المعايده قبل العيد بيوم او يومين وهل تجوز التهنئة قبل دخوله
والراجح من أقوال أهل العلم أن المسلمين لا يخجلون من التهنئة والتحية قبل العيد بيوم أو يومين، لأن التهنئة بالعيد عادة لا عبادة، يهنئه ويدعو للقبول والرحمة، وأخبره الشيخ ابن عزمين أن التهنئة بالعيد جائزة لا تخصه، يأخذونها عبادة وتقرب إلى الله، لكنهم يأخذونها على أنها عادة واتصال بالمسلمين، وللتقارب بينهم، والاحترام والكرامة، وما شابه ذلك، والله ورسوله أعلم.
ما حكم تهنئة العيد قبل دخوله ابن عثيمين
وما نقله العلماء في تهنئة العيد أنه مباح، وكان الصحابة الكرام رضي الله عنهم يندفعون لتهنئتهم بعد صلاة العيد على ما يبدو، لأن التهنئة هي مسألة عادات لا للعبادة، والأصل في الأمور مباح ما لم يكن النهي عنها، والمراد بالتهنئة: الخطوبة واللذة ونحوها، والله ورسوله أعلم.
حكم التهنئة قبل العيد اسلام ويب
قد ورد أنه لا يوجد دليل أو أمر يقاس عليه في النهي عن التهنئة بالعيد، التهنئة بالعيد قام بها بعض الصحابة، وهي من الأمور الطبيعية التي تعتبر عادات لا عبادة، وما نقل عن السلف الذين كانوا يفعلونه بعد صلاة العيد، وأهل العلم لا حرج في تهنئة الناس بالعيد قبل العيد، ولكن كيف يمكن للإنسان أن يهنئ غيره على شيء لم يحدث.
حكم التهنئة قبل العيد للشيخ صالح الفوزان
وسئل الشيخ الفوزان عن التهنئة قبل العيد، ما هو قراره، فأجاب بأنه لم يبلغه سلفه قبل العيد، وأنه لا يمكن للإنسان أن يهنئ بما لم يحدث، وما جاء به عليه قائلا:
“لا أعرف هذا الحديث، هذا ما ينشرونه، ولا أعرف مصدره، كيف تهنئه على شيء لم يحدث، لكن الإمام أحمد رحمه الله يقول: لا أبدأ بذلك، لكني أرد على من بادرني وهنأني وتهنئتي، في يوم العيد أو بعده، هو يوم العيد أو بعد يوم العيد مع عدم وجود دليل عليه، لكن الإمام أحمد رحمه الله يقول: لا أبدأ به، لكني أجب على من بادرني.
ما حكم التهنئة بيوم العيد والعناق والمصافحة لابن باز
وذكر الشيخ ابن باز في موضوع المصافحة والخطبة والعناق والرسائل والتهنئة بالعيد بعد الصلاة أنه لا أساس لهذا كله، وقد ورد أن السلف كانوا يتبادلون التهاني بقولهم: “تقبل الله منكم”، تقبل الله منا ومنك، “لأخيه المسلم، أما العناق وغيره فلا أصل له، لكن يكفي المصافحة والدعاء بالقبول والبركة والخير، والله أعلى وأعلم.