حكم النوم على جنابة في رمضان والاستيقاظ عند الفجر للاغتسال - موقع الأرشيف
اسلاميات

حكم النوم على جنابة في رمضان والاستيقاظ عند الفجر للاغتسال

حكم النوم على جنابة في رمضان والاستيقاظ عند الفجر للاغتسال، لا حرج في الاسئلة الفقهية المتعلقة بالصوم وما يفسده من الاشياء المتعلقة بالاقوال والافعال حيث يعاني البعض من مشكلة عدم كفاية الماء للوضوء وإثارة النجاسة في الوقت المناسب ، فيؤخرون هذه العملية إلى وقت الحاجة وتكون متاحة هذا كل شيء.

حكم النوم على جنابة في رمضان والاستيقاظ عند الفجر للاغتسال

يجوز النوم على النجاسة في رمضان ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي على أهله ليلاً وينام ويستيقظ صباحاً ويغتسل ويصوم فلا خروج عند النوم ، عن النجاسة ، ولكن من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، أو يتوضأ ، أو يغتسل قبل النوم ، فإذا لم يجد الإنسان ما يكفي من الماء ليغتسل بالليل يتوضأ وينام ، ويستحم صباحا ولا إثم فيه والله أعلم.

حكم الجهل بجواز تأخير غسل النجاسة

كل هذا الجهل ناتج عن الاهتمام بالعالم وسعادته الزائلة ، وعدم الاهتمام بأمور دينه والآخرة ، ومن واجب الإنسان أن يتفق معه في دينه ، لئلا يقع في المحرمات ومريب ، ولا يخجل من السؤال ، وقد أفتى العلماء بجواز تأخير غسل الجنب إلى ما بعد الصباح ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وكان أهله يفعل ذلك ، وبُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة لنا وهو قدوتنا ومثالنا.

حكم تأخير الغسل بعد طلوع الفجر

لا حرج في تأخير غسل الجنب إلى ما بعد الفجر ، فإن كان هناك نجاسة وجماع ، فقد وقع قبل الفجر  لكن تأخيرها إلى ما بعد الفجر ليس لطيفا ؛ لأن الإنسان فاتته صلاة الفجر ، فالأولى أن يغتسل قبل الفجر ويؤدي الصلاة في وقتها ، والله أعلم.

هل يجوز الصيام في حالة النجاسة في غير رمضان

يجوز الصيام على النجاسة في رمضان وخارجه ، لأن النجاسة لا تفسد الصيام ، ولكن الأفضل للإنسان أن يبادر إلى الاغتسال ليؤدي الصلوات المقررة في وقتها ليس من مفسدات الصوم والله أعلم.

هل النجاسة تبطل الصيام

إذا كانت النجاسة ناتجة عن احتلام قبل الفجر أو بعده ، فالصوم صحيح ؛ لأن الاحتلام والقذف ليسا بيد الإنسان ،  والجماع بعد الفجر مفسد الصيام ؛ لأن الجماع في يوم الصيام ممنوع ، ومن فعلها يلزمه أن يمضي ذلك اليوم ويخرج كفارته ، أما إذا كانت الجماع قبل الفجر فالصوم صحيح والله اعلم.

هل يجوز الصوم مع النجاسة اسلام ويب

يجوز الصيام على النجاسة ولو لم يغتسل إلا بعد طلوع الشمس لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجنبا ويغتسل بعد طلوع الشمس وصيامه ، ويؤجل الغسل حتى الظهر جدا  وإذا اضطر المرء إلى ترك صلاة الفجر بسبب ذلك ، فيفضل أن يستحم الإنسان بعد شروق الشمس حتى لا تفوته صلاة الفجر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى