حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر شرعي يبيح تأخيرها
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر شرعي يبيح تأخيرها، الزكاة واجبة على المسلمين الأصحاء الذين يعيشون حياة سهلة ولديهم أكثر مما يحتاجون وهو ركن من أركان الإسلام الخمسة ، وهو إسعاد الفقراء والمحتاجين ومساعدتهم في الحياة ، والحكم الشرعي بتأجيل دفع زكاة الفطر بعد انتهاء صلاة العيد.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر شرعي يبيح تأخيرها
لا يجوز تأخير إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد بغير عذر شرعي ، لما في ذلك من مخالفة لشرع الله تعالى وأمر النبي صلى الله عليه وسلم ومن فهل هذا إثم ، ويجب عليه التوبة والاستغفار من الله تعالى ، وإخراجها في الحال ، فيكفي أداؤها للحكم ، ووجوب دفعها على جميع المسلمين قبل صلاة العيد ، أو في فجر أول يوم العيد أو من غروب الشمس في آخر يوم من رمضان أو قبل العيد بيوم أو يومين أو ثلاثة، ولكن يجب أن يخرجها بأسرع ما يمكن ، مع العلم أن الوقت المحدد لإخراجها هو قبل صلاة العيد دفع زكاة الفطر طهارة لصائم من اللفظ والكلام الفاحش، والله تعالى أعلم.
كفارة تأخير الزكاة
ينبغي على المرء أن يتوب في سبيل الله تعالى إذا تعمد تأخير إخراج زكاة الفطر في الوقت المحدد ، والامتناع عن تأخيرها وعدم تكرار هذا الفعل مرة أخرى ، والإسراع في دفعها للفقراء والمحتاجين وعدم تأخيرها مرة أخرى ، لأن زكاة الفطر فرض ، وأمر أقره النبي صلى الله عليه وسلم المسلمون رجالا ونساء صغارا وكبارا أحرارا وممتلكات ووجوب الدفع قبل صلاة العيد والله تعالى أعلم.
حكم تأخير زكاة الفطر بدون قصد
من يتأخر في إخراج زكاة الفطر ليس عاصياً لأنه نسي إخراجها ، ولكن يجب أن يخرجها بأسرع ما يمكن ، مع العلم أن الوقت المحدد لإخراجها هو قبل صلاة العيد دفع زكاة الفطر طهارة لصائم من اللفظ والكلام الفاحش ، وكغذاء للفقراء ومن دفعها قبل الصلاة زكاة مقبولة ، ومن أخرجها بعد الصلاة تبرع صدقة ” حيث والإسراع في دفعها للفقراء والمحتاجين وعدم تأخيرها مرة أخرى ، لأن زكاة الفطر فرض ، وأمر أقره النبي صلى الله عليه وسلم المسلمون رجالا ونساء صغارا وكبارا أحرارا وممتلكات، الله وحده يعلم.