حل سؤال ما هو أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة ؟ - موقع الأرشيف
تعليم

حل سؤال ما هو أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة ؟

حل سؤال ما هو أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة ؟ ، من باب العدالة السماوية أن يجعل الله لنا لكل واحد فينا ميزان تجعل له نصيب من الأعمال التي نسلكها في حياتنا اليومية وتجعل هذا الأمر كفيل بالرقابة الربانية لنا في كل خطوة وفي كل تعامل من حولنا، لأن الإسلام جاء وهو يحرص كل الحرص على مكارم الأخلاق التي تترجم إسلامنا الحنيف كيف ساهم في حب الناس لنا.

حل سؤال ما هو أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة ؟

الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هو الخلق الحسن أي التعامل الطيب مع كل شخص حولنا ولكننا للأسف نجد أن هناك عدد كبير من المسلمين هم فقط أسماء مسلمين ولكن أخلاقهم لا تترجم طبيعة الإيمان العامر في القلوب، لذلك نجد في مناهج التربية الإسلامية حرصها على زرع هذه الأخلاق الطيبة في نفوس الأجيال الناشئة، لأنه إذا كبرت على الخلق الحسن تيسرت جميع أمورنا في كل خطوة تلزم لنا معاملتنا مع من حولنا، والكثير من يركز على مقولة أن الدين معاملة وليس فقط عبادة صلاة وصيام وغيرها.

ميزان العبد يوم القيامة

هو الوسيط الذي سيكون أمام عيني العبد في يوم الحساب وهو الميزان الذي سيحدد لك المصير إن كنت من أهل النار أم من أهل الجنة بحسب العمل الذي حصده المسلم في طيلة أيام عمره وهو في هذه الدنيا، ونرى الكثير منا يرغب أن يكون من أهل الجنة ولا بد لنا العمل بها والجهد وصون النفس عن الخطأ والعصيان، والبعد كل البعد عن كل ما يغضب الله عز وجل، لذلك الميزان هو ما سنضع فيه أعمالنا وتوزن أمام أعينا سواء كانت بالخير والشر ففي يوم القيامة لا يظلم الشخص ولو مثقال ذرة فهذا يوم العدل الرباني.

الأعمال التي تثقل بها الموازين

الجميع يرغب في معرفة جميع الأعمال التي تثقل الميزان والتي تجعلنا من أهل الجنة يا رب جعلنا الله وإياكم من أهلها وأكرمنا بعفو ورضا من الرحمن، ومن أبرز الأعمال التي تثقل الميزان هي حسن معاملة الآخرين بخلق طيب، كما أيضا يوجد التسبيح والاستغفار والتوحيد وذكر الله الدائم والصلاة على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، وجبر الخواطر عبادة لا يعلمها سوى من أتقن المشاعر الإنسانية بقلبه، ومن ضمن أبرز الأعمال أيضا هي فك ضيق كل شخص محتاج لجأ إليك وطلب منك المساعدة ولم ترده خائبا مكسور الخاطر.

فضل حسن الخلق

حسن الخلق هو ثمر الإيمان الحقيقي الذي و*قر في القلب ولم ينطق به فقط باللسان دون الاستشعار بجمال القيم الإيمانية التي كان يحرص نبينا محمد على غرسها في نفوس أصحابه في كل مجلس يتجه إليهم فيه، ونرى جمال هذه الأخلاق وآثارها في نفوس من حولنا تجعلنا مجتمع إسلامي مترابط وقوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى