روائي امريكي مات منتحرا من هو

روائي امريكي مات منتحرا من هو، المتابع للمشهد الأدبي والروائي العالمي يجد أن هناك العديد من الروائيين عانوا من أمراضًا نفسية قضت به إلى الانعزال عن العالم حينًا أو محاولة الانتحار حينًا آخرًا ومن بين أولئك واحدًا قد انقضى أجله بالانتحار وفي ظل القائمة الطويلة من أسماء الروائيين العالميين يتساءل البعض عن روائي امريكي مات منتحرا من هو ؟

روائي امريكي مات منتحرا من هو

تُشير المعلومات التي اطلع عليها الارشيف خلال اعداد هذه المقالة أن الروائي الامريكي الذي مات منتحرًا هو

الروائي إرنست همنغواي حيث أنه بعد رحلة طويلة من الإنجاز الأدبي أصيب بمرض وبدأ رحلة علاج إلا أن خطورة المرض كانت قاتلة وأثر ذلك على حالته النفسية مما جعله يخضع لعلاج نفسي ولكن مع تطور الرض وتقارير الأطباء أنه لا مفر من الموت أراد الروائي الأمريكي إرنست همنغواي أن يُنهي حياته بنفسه ونجح في ذلك مستخدمًا بندقية خاصة به وكان ذلك في الثاني من يوليو 1961 وكان قد بلغ من العمر ستين عامًا وعام آخر..

تفاصيل انتحا الروائي ر إرنست همنغواي

لم يكن سهلًا على الروائي الأمريكي إرنست همنغواي أن يشعر بالضعف خاصة بعد أن توطن المرض في جسده ولم تعد تجدي العلاجات والعقاقير التي كان يتلقاها حيث خضع لعدة جلسات كهربائية ولكن الإحباط والانهيار سيطر على روحه خرج من المستشفى وعاد إلى بيته في كيتشوم في نهاية يونيو من العام 1961وبعد يومين من الاكتئاب أنهى حياته بعيار ناري ن بندقيته الخاصة حيث قالت زوجته أنه ارنست غاب قليلًا عن عيونها في الطابق السفلي من البيت وحين صعد إلى البهو الخاص بالطابق العلوي كانت بيده بندقية الصيد خاصته وأطلق منها رصاصة متعمدًا قتل نفسه مسدلًا الستار عن حياته المليئة بالانجاز في الأدب القصصي والروائي.

من هو الروائي الامريكي ارنست همينغواي ويكيبيديا

ولد ارنست همينغواي في 21 يوليو 1899 في أُوكلا إلينوي، ويُعد من أبرز كتاب الأدب في القرن العشرين حيث يمتلك أسلوبًا مميزًا في الكتابة يعتمد على المباشرة والبساطة وهو ما جعله يُؤثر تأثيرًا كبيرًا على واقع القصة القصيرة والرواية آنذاك.

وقدم الروائي الامريكي همينغوي عددًا من الأعمال الأدبية التي ما زالت تُحيي اسمه وتُخلد ذكراه وتُذكر بالمدرسة الأدبية التي كان ينتمي إليها ومن أعماله رواية وداعًا للسلاح والتي تحدث فيها عن تجربته كمراسل حربي في الحرب العالمية الأولى ورواية الرجل والبحر وهي عبارة عن رواية قصيرة كانت من أميز ما كتب وحصل عبرها على جائزة نوبل للأدب في منتصف الخمسينيات.