سبب استقالة علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي
سبب استقالة علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، يمكن للتحولات السياسية هذه أن تكون قد تسببت في استقالة شمخاني، الذي يعتبر واحداً من أكثر الشخصيات القوية والفعالة في النظام الإيراني، ورغم أن الأسباب الدقيقة لا تزال غير واضحة بشكل كافي، فإن القرارات الإيرانية المستقبلية قد تكون أثرت بشكل كبير على الأحداث في المنطقة في المستقبل القريب، في هذا المقال، وعبر موقع al.arshif، سنلقي الضوء على سبب استقالة علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.
استقالة علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي
أعلن علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، استقالته من منصبه في نهاية شهر يونيو 2021، وكان شمخاني يشغل هذا المنصب منذ عام 2013، وهو محسوب على الجناح الصريح للجمهورية الإسلامية، حيث تسببت استقالة شمخاني في العديد من التكهنات والتخمينات حول الأسباب التي أدت إلى هذا الخطوة الغير متوقعة، ومن بين الأسباب المحتملة لاستقالته تأثير الضغوط السياسية الداخلية والخارجية، وخلافات داخلية داخل النظام الإيراني، وتغييرات في تركيبة السلطة في الدولة.
سبب استقالة علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي
1- خلافات داخلية داخل النظام الإيراني: يعتقد البعض أن استقالة شمخاني ربما ترجع إلى خلافات داخلية في النظام الإيراني بين الجناح الصريح والجناح الحداثي، ويشير البعض إلى أن شمخاني لا يعتبر من أبرز الشخصيات في الجناح الحداثي من النظام.
2- ضغوط سياسية خارجية: ارتبطت الضغوط الأمريكية على إيران والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة بشكل وثيق بالعملية السياسية في إيران، وقد تكون هذه الضغوط تسببت في تحولات داخلية في النظام الإيراني.
3- النظرة المتغيرة للجمهورية الإسلامية: يقترح البعض أن استقالة شمخاني قد تكون نتيجة لتغير التصورات المتعلقة بالجمهورية الإسلامية لدى النخب السياسية في إيران بالكامل.
4- فترة الانتخابات الرئاسية: يقترح البعض أن استقالة شمخاني قد تكون نتيجة للتحولات السياسية التي ترافق فترة الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في يونيو 2021، ويعتقد البعض أن شمخاني يريد منح فرصة لعدد من الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن القومي لاداء دور أكبر في إيران.
التحولات السياسية في إيران
تشهد إيران تحولات سياسية هامة في الوقت الراهن، بما في ذلك التراجع عن الاتفاق النووي وزيادة التخوف من العقوبات الاقتصادية الأمريكية، وبالإضافة إلى ذلك، تشهد إيران الكثير من الاحتجاجات الداخلية بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة، مما يسبب مشاكل للنظام الإيراني وزعزعة للثقة في قدرته على إدارة الشؤون الداخلية.