سبب طرد رضوى الشربيني من قناة cbc

من هي رضوى الشربيني

واحدة من أبرز الإعلاميات على الساحة المصرية وهي من مواليد سبتمبر للعام 1981، تزوجت ولها طفلتين ومن ثم انفصلت عن زوجها وقررت البقاء كأم عزبة ترعى ابنتيها.

التحقت بالعمل الإعلامي منذ سنوات وقدمت العديد من البرامج التي تهم المرأة والأسرة على الشاشات المصرية المختلفة منها قناة المحور والحياة وقناة سي بي سي حيث تُقدم برنامج هي وبس منذ العام 2017 وحتى الآن.

توصف في مصر بأنها عدوة الرجل فهي لا تترك سبيلًا في برامجها التلفزيونية إلا وانتقدته وحملته مسئولية القهر والظلم الواقع على النساء في مصر.

سبب طرد رضوى الشربيني من قناة cbc

قالت مصادر في قناة cbc أنه تم توقيف الإعلامية المشهورة صاحبة برنامج “هي وبس” عن العمل واتخاذ إجراءات بإخضاعها للتحقيق على خلفية اساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وكتابة منشورات تهين الرجل المصري وتُقلل من رجولته حيث وصفت الرجال “بالخرفان” وأشارت القناة على حسابها أن رضوى الشربيني أساءت إلى المؤسسة التي تعمل تحت رايتها والتي تُعد صوت الشعب المصري وتُعبر عن أرائه ومبادئه.

وبحسب القوانين الإعلامية المعمول بها في مصر فإن رضوى الشربيني اخترقت مبادئ وحدود المادة 25 والتي تُشير أن الإساءة بأي شكل للمؤسسة الإعلامية التي يعمل فيها الإعلامي يستوجب العقوبة بالحبس ستة أشهر والغرامة معًا 50 ألف جنيه مصري.

قصة طرد رضوى الشربيني من قناة cbc

تفاصيل قصة طرد رضوى الشربيني من قناة cbc انتشرت بشكل كبير في الساعات الماضية وبحسب مصادر إعلامية رسمية فإن القصة بدأت حينما شاركت رضوى الشربيني على صفحتها منشورًا تُسيء فيه لإدارة المؤسسة الإعلامية التي تعمل بها وهي قناة سي بي سفرة حيث كتبت في بوست على صفحتها على فيسبوك “مش فاهمة ليه البنات ما بتحبش تاكل لحم الخروف بس بتحب ترتبط بيه؟” في إشارة منها إلى الرجل المصري.

اعتبرت إدارة القناة أن ذلك إساءة تتنافى مع مبادي الإعلام المصري في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وقررت أن تُوقف الإعلامية الشربيني عن العمل واحالتها للتحقيق خاصة بعد أن تفاعل المستخدمون مع المنشور بغضب كبير وانتشرت انتقادات واسعة للمؤسسة التي تعتبر نفسها صوت الشعب المصري والمعبر الأصدق عنه.

وحتى الآن لم يصدر أي قرار من ادارة القناة حول الإجراء التالي بإنهاء وجود الإعلامية رضوى الشربيني في القناة والاستغناء عنها أو لفتها وتحذيرها بعدم تكرار الإساءة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقًا لمحددات القوانين المصرية.