سبب منع عرض فيلم باربي في الجزائر
سبب منع عرض فيلم باربي في الجزائر، بين الفينة والأخرى تخرج دور الإنتاج في العالم بالعديد من الأفلام التي يتم الترويج لها في العالم وتُحقق أرقامًا قياسية على شباك التذاكر، ولكن مع شهرتها إلا أنها تواجه منعًا في بعض الدول العربية والتي ما زالت تُحافظ على بعض القيم في العروض السينمائية التي تُقدمها فلا تخدش الحياء ولا تتنافى مع العرف والثقافة الاجتماعية ومن هذه الدول الجزائر والتي أعلنت مؤخرًا عن منع عرض فيلم باربي الأشهر على مستوى الإنتاج السينمائي العالم، وهو ما دعا الكثيرون إلى التساؤل عن سبب منع عرض فيلم باربي في الجزائر؟
فيلم باربي 2023
يُعد فيلم باربي من الأفلام الحديثة الإنتاج للعام الحالي 2023 ومنذ اطلاقه في دور العرض في العديد من الدول العربية واجه انتقادات كثيرة على الرغم من أنه حقق مبيعات مميزة على شباك التذاكر في دور السينما المختلفة، ويحكي الفيلم تفاصيل قصة كوميدية رومانسية وهو أمريكي الإنتاج والصناعة ويُخرجه للسينما جريتا جيروج فيما يتواتر على بطولة الفيلم عدد من النجوم بينهم مارجو روبي، رايان غوسلينغ، أمريكا فيرارا، سيمو ليو، كيت مكينون، الكسندرا شيب، إيما ماكي، ويل فيرل، إيسا راي، مايكل سيرا وهاري نيف، وقد صدر الفيلم في العام 2023 ونزل في معظم دور العرض العربية والدولية في 19 يوليو الماضي ومنذ ذلك الوقت وهو حديث السوشيال ميديا حيث أن تفاصيله أثارت ضجة كبيرة على المواقع الاجتماعية فيما تم منع عرضه في بعض الدول.
سبب منع عرض فيلم باربي في الجزائر
يُشار إلى أن فيلم باربي عرض في دور السينما العربية والدولية منذ التاسع عشر من يوليو الماضي وقد حقق انتشارًا واسعًا فيما عمدت بعض دور العرض إلى سحبه ومنع عرضه فيها ومنها الجزائر حيث تُشير وزارة الثقافة في الجزائر أن الفيلم يُنافي الآداب العامة ويؤصل لظاهرة المثلية الجنسية والتي هي منبوذة في التقاليد الجزائرية عرفًا ودينًا وأخلاقًا فالمجتمع الجزائري حريص على القيم الأخلاقية القويمة التي تتوافق مع بنية الإسلام والمجتمع الصالح.
كم بلغت أرباح فيلم باربي
الفيلم الأمريكي الذي يتخذ ممثليه وأبطاله من اللون الوردي لونًا خاصًا في كل تفاصيل حياتهم حقق أرباحًا مميزة على مستوى السينما الأمريكية والعالمية، وتقول بعض التقارير الإعلامية المختصة بعالم الفن والعروض السينمائية الحديثة إن فيلم باربي حقق ما يزيد عن مليار دولار منذ التاسع عشر من يوليو الماضي أي على مدار ثلاث أسابيع فقط من العرض ويُعد من الأفلام الأعلى ربحًا في السينما الأمريكية.
وتقول بعض الصحف البريطانية أنه تخطى في أرباحه أفلام لها تاريخها في السينما مثل أفلام هاري بوتر وظل فيلم باربي على ثباته في المركز الأول خلال الأسابيع الثلاث الأولى حيث كان الأعلى إيرادًا من أي من الأفلام الأخرى.
