شرح قصيدة يافا الجميلة للصف السادس
شرح قصيدة يافا الجميلة للصف السادس، والتي تعتبر من اهم وأبرز القصائد الشعرية للشاعر الفلسطيني محمود درويش، وهي من القصائد التي افتخر بها أثناء زيارته ليافا في زمن ما، ثم اخذ ينظم هذه القصيدة اعتزازا وحبا بمدينة يافا الجميلة والتي هي عروس البحر، وخلال هذا المقال، وعبر موقع al.arshif، نقدم لكم شرح قصيدة يافا الجميلة للصف السادس.
قصيدة يافا الجميلة للصف السادس
ويافا الجميلة هي قصيدة شعرية جميلة ألفت بقلم الشاعر محمود درويش، وتعبر عن جمال مدينة يافا وعن حب الشاعر لهذه المدينة وذكرياته المرتبطة بها، وتستخدم القصيدة أساليب فنية متنوعة من بينها الرمزية والاستعارة والصورة الشاعرية وغيرها، وهذا يجعلها من الأعمال الشعرية الجميلة والمؤثرة في الأدب العربي الحديث، وفيما يلي شرح للقصيدة.
شرح قصيدة يافا الجميلة للصف السادس
ثم تبدأ القصيدة بوصف الطريق الذي يؤدي إلى يافا، حيث يذكر الشاعر الطريق المليء بالزهور والصحراء التي تحيط بحقول اللوز والزيتون، مما يعطينا نظرة عامة عن الطبيعة الجميلة التي تحيط بالمدينة.
المجموعة الأولى:
ويصف الشاعر في هذه الجزء من القصيدة مدينة يافا، وينظر إلى البحر المتوسط الذي يحيط بها، ويتحدث عن جمال المدينة وسحرها، وعن بنائها القديم الذي يجعلها تبدو وكأنها “فتاة نائمة”، ويعكس هذا الوصف أهمية يافا كمدينة ذات تاريخ ذو وزن وخصوصية.
المجموعة الثانية:
ثم يتحدث الشاعر في هذا الجزء عن أهمية يافا في نهضة الثقافة والفن في فلسطين، وعن وجود مرارة تغيب عن تاريخ هذه المدينة المشرقة، وعن هوية اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا مدينتهم الأم، في وقت يتحسس فيه الشاعر الحزن والحنين لأيام تلك المدينة المبتسمة والحركية التي كانت عنواناً للأمل والعاطفة.
المجموعة الثالثة:
ويحدث الشاعر في هذه المجموعة عن لوحات الفن المعاصر التي تصور المدن الفلسطينية وفضاءاتها، ولا سيّما يافا، ويشعر الشاعر أن تلك اللوحات قد حازت على الروح في محيطه، كما يثبت هذا الجزء من القصيدة مفهوم الحاضر الفريد وتأثير النظرة الفنية على الوعي الحضاري واحداث التغييرات الاجتماعية والسياسية بشكل مباشر.
المجموعة الرابعة والأخيرة:
ثم في هذا الجزء، تمثل يافا ولوحات الفن الحديث مَرْسَمًا لتناول المشاعر الحقيقية التي تسكن الشاعر، وكذلك تكثيف