فيديو مواطن كويتي في اسيوط يثير الجدل - موقع الأرشيف
فيديو

فيديو مواطن كويتي في اسيوط يثير الجدل

فيديو مواطن كويتي في اسيوط يثير الجدل، نشر المواطن الكويتي عادل سليمان فيديو يثير الجدل الواسع بين الجمهور الكويتى والمصري بشكل عام، كما وحقق الفيديو الكثير من المشاهدات العالية التي حصدها بين صفحات المواقع الاجتماعية ، حيث لقي الكثير من التعليقات والهاشتاقات من المتابعين من مختلف الدول العربية حول ما تم رؤيته خلال الفيديو، ونتابع من خلال موقع الأرشيف التفاصيل التي كانت تحتوى على الفيديو والتعرف على السبب وراء الجدل الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من النشطاء.

فيديو مواطن كويتي في اسيوط يثير الجدل

نُشر المواطن عادل سليمان فيديو عبر شبكة الانترنت يحتوى على تورط جماعات مصرية في الفساد وهم بدولة الكويت، مما آثار الجدل الواسع بين النشطاء والمتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي، ونتج عنه الكثير من التعليقات التي تكتب عما يدور في الفيديو، وعن فساد الكثير من المتورطين والذين يفضلون المصلحة الشخصية عن المصالح الأخرى في البلاد، ويمكن أن يقع الضرر على الدولة ولكن المهم ينجح في مهمته الشخصية التي كانت ضمن أطر الفساد القائم.

تعليقات على فيديو مواطن كويتي يثير الجدل بأسيوط

وكان من ضمن التعليقات التي كتبها عادل سليمان على صفحة التويتر الخاصة به إلى أحد الشخصيات الفاسدة في البلاد ويقول “من أين لك هذا، الراتب يكون من 200 إلى 500 دينار، وأنت عمل في مجال العقارات والعملات الرقمية والسيارات الفاخرة والمشاريع التي تخرج عن الخيال”، حيث أكد سليمان أن الكثير من المستندات التي تثبت التورط العديد من المستشارين في الأمور المالية بالتحديد عند زيارة مصر، والكثير من الفساد في الجمعيات التي تتعلق بالأمور الخيرية والتعاونية.

حيث أن هناك أكبر فساد على صعيد المدراء في الجمعيات التعاونية بجمهورية مصر العربية، وتبين ذلك من خلال إقامة أحد الأفراح لواحد من هؤلاء المدراء وكانت التكاليف التي تجعل الإنسان العادي يتساءل من أين هذا كله، وهناك كثير من المتورطين حاولوا الهرب لكي يتم الحصول على الإجازة والسفر إلى الخارج ولكن لم ينجحوا في ذلك بسب المنع.

من هو المواطن الكويتي في أسيوط الذي يثير الجدل

وقال سليمان في تعليق آخر عبر تغريدات التويتر ” لا تخافون على، هناك الكثير من المستندات التي تثبت ذلك، كما أن الراتب يكون 200 دينار والسيارة التي يمتلكها تكون بحوالي 10 الالف، تجعل من الشخص يطرح على نفسه الكثير من الأسئلة لتعرف على السبب وراء الثورة التي تكون له، والسؤال الأكبر هل أنت فقد في تلك الجمعية التعاونية أو الخيرية مجرد مدير”، حيث أن في اليوم الثاني كان ضمن الفيديو زيارة إلى أحد الشوارع التي كانت الجمعية تريد الإشراف عليها، وهناك عمارة إلى أحد المتعاونين في الجمعية.

من الصعب محاربة الفساد الذي يكون على الصعيد المؤسساتي والجمعيات، وللأسف الشديد يكون الهدف من ذلك أخذ تلك الأموال إلى رصيدهم الشخصي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى