في أي عام استقلت باكستان
في اي عام استقلت باكستان، احتفلت الباكستان في الرابع عشر من أغسطس الجاري بعيد الاستقلال والذي جاء بناءً على قرار التقسيم خلال العام 1947 حيث تم وقتها اعلان الباكستان دولة مستقلة عن الهند ووقتها تم اختيار محمد علي جناح رئيسًا للحكومة وكان أول رئيس لدولة باكستان التي استقلت عن رابطة الشعوب البريطانية آنذاك “الكومنولث”.
وفي ظل الاحتفالات التي سادت وما تبعها من أنشطة وأعمال مختلفة أثيرت حالة من الفضول لدى متابعون ورواد مواقع اجتماعية في العالم العربي للتعرف على دولة الباكستان وحكاية استقلالها وتاريخه ففي أي عام استقلت الباكستان..
رابطة الشعوب البريطانية
هي مجموعة من الدول التي وقعت تحت تأثير السياسة البريطانية بالسيطرة والغزو العسكري شكلوا جميعًا في الوقت السابق أقاليم الإمبراطورية السابقة وتُعرف حديثًا باسم “الكومنولث” وعدد الدول التي تنطوي تحت هذا اللواء 56 دولة جميعها قامت في النصف الأول من القر العشرين بعد وعد بلفور في العام 1926 خلال المؤتمر الامبراطوري آنذاك وفي بداية الثلاثينيات تم تشريعه سياسيًا وتاليًا في العام 1949 أصبحت الدول الأعضاء في هذه الرابطة حرة ومتساوية وبدأت بالاستقلال واحدة تلو الأخرى، وكانت من بينهم الباكستان التي استقلت عن الهند وأصبحت دولة قائمة بذاتها لها حكومة وحدود وغيرها من مقومات الدولة المستقلة.
في أي عام استقلت باكستان
كانت دولة باكستان ضمن حدود رابطة الشعوب البريطانية الـ 56 وكنها سرعان ما استقلت عن الهند البريطانية في العام 1947 فأصبحت دولتين كل منها لها سيادة وحدود دومينيون الهند ودومينيون باكستان والأخيرة تُعرف اليوم بجمهورية باكستان الاسلامية وجمهورية بنغلادش الشعبية وتم تقسيمها على أساس غير مسلم مما أدى إلى العديد من المشاكل أهمها انقسام الجيش الهندي البريطاني وكذلك تقسيم البحرية الملكية الهندية وغيرها وقد تم الاعتراف بالتقسيم عبر قانون الاستقلال الهندي وتم حل الراج البريطاني وظهور دولتي العند والباكستان في 15 أغسطس لعام 1947
تاريخ تقسيم القارة الهندية
يذكر المؤرخون أن تقسيم القارة الهندية في العام 1947 أدى إلى العديد من المذابح وإراقة شلالات الدم في القارة الهندية والتي كانت تُعرف برابطة الشعوب البريطانية ذات النفوذ الممتد لأكثر من 56 اقليمًا ودولة آنذاك وكانت جل الانتهاكات التي جرت آنذاك على أساس ديني فقد انطلقت أعمال عنف واقتتال داخلي في تلك الفترة مما أدى إلى نزوح قرابة 12 مليون فرد بالإضافة إلى مقتل مليون شخص آخرين ومما يذكر المؤرخون ايضًا أن الطائرات خلال حرب تقسيم القارة الهندية كانت تسقط على القرى المضطربة فتُزيلها عن بكرة أبيها فلا تُبقي حجرًا ولا شجرًا.
ولكن بعد المناورات الطاحنة تم العمل على إجلاء بعض الأشخاص وكانت وجهتهم ما بين الهند أو باكستان واستمرت عمليات الإجلاء لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا حتى نوفمبر من ذات العام وتكون مجددًا المجتمع في الدولتين التي استقلتا عن رابطة الشعوب البريطانية.