قصة الفتاة التي تواعد شاب وهي ميتة
قصة الفتاة التي تواعد شاب وهي ميتة ، قصة اغرب من الخيال جعلت كل شخص يقرأها يظل في شرود لأبعد حد ممكن من الأحداث التي تسرد خلال هذه القصة، فهي تترجم لمعاني حقيقية تدل على عدم تفهم الأهل للكثير من مشاكل الفتيات التي زادت في عصرنا الحالين وبالنهاية لهذه القصة تجعلنا لا بد من التفكير ألف مرة قبل اتخاذ قرار يجعلنا نندم عليه طوال حياتنا.
قصة الفتاة التي تواعد شاب وهي ميتة
سردت القصة بطريقة تجعلنا لا نصدق أنها وقعت في عالمنا، فبدأت الحكاية منذ وقوع شاب في حب فتاة وظل الاثنين يتواعدون معا حتى جاءت اللحظة الحاسمة التي تشير بفراقهما عن بعضها، حيث تتحدث الفتاة إلى الشاب بأنها سوف تخطب لشاب تقدم إليها ووالدها قد اتفق معه على جميع الإجراءات إلا أن هذا الشاب يرفض فكرة التخلي عنها وانه لا بد لها الاعتراض على قرار والدها من أجل الاستمرار معا في قصة حبهم، ولكنها تحاول إقناعه دون أي جدوى مما يجعلها تلجأ إلى حل لم يخطر بباله.
قصة الفتاة التي تواعد شاب وهي ميتة الجزء الثاني
هنا تبدأ بظهور بعض الأسرار التي تجعل الشاب في حالة من الصدمة والذهول فتطلب الفتاة من حبيبها بأن يوصلها للمقبرة ليلا بحجة أنها ترغب زيارة قبر والدتها، وبالفعل يصلها للمكان ويحاول أن يدخل معها ولكنها تمنعه، وتخبره بأنها ستقرأ الفاتحة وتعود، ولكن المفاجأة كانت بأنها لم تعود وظل الشاب ينتظرها أكثر من ساعتين خارج المقبرة، حتى شك في أمرها ونزل باحثا عنها لكن دون أية فائدة، مما جعل الشكوك تدور في رأسه اتجاه حارس المقبرة ولكنه أخبره بأنه لم يرى أي شخص داخل المقبرة.
الجزء الثالث من قصة الفتاة التي تواعد شاب وهي ميتة
بعدما يتقدم بشكوى رسمية ضد حرس المقابر من أجل التأكد أنه لم يسء لحبيبته يتم التحقيق مع الحارس دون الوصول لأي نتيجة، مما يجعل الشرطة تتخذ قرار بإرسال بلاغ لوالد الفتاة من أجل الحضور وتقديم إفادة بخصوص هذا الموضوع، فتكون الصدمة والمصيبة أن والد الفتاة يؤكد أن ابنته قد ماتت منذ عامين، مما يجعل الشاب يصرخ من جنونه أنها كانت معه قبل حوالي ساعات قليلة مما يجعل الوالد يصدم بهذا الكلام، وتصل القضية لمرحلة صعبة فتقرر الشرطة بالذهاب للمقبرة للتؤكد من وجود قبر يحمل اسم الفتاة وكانت هنا المصيبة الكبرى.
نهاية قصة الفتاة التي تواعد شاب وهي ميتة
النهاية لم تكن بالحسبان فكيف يمكن لأهل الفتاة أن يقوموا بقتل ابنتهم بهتانا وافتراء لمجرد أنهم شكوا في أنها حامل، وتحت مصطلح غسيل الشرف يتم قتلها وضربها دون السماع منها أو السماح لها بالدفاع عن نفسها، ليتفاجأ الجميع بوجود الفتاة تنام يوميا في قبرها وهي لا تزال حية ولم تمت منذ عامين على هذا الحال بسبب دفن عائلتها لها وهي حية ترزق.