قصة ال صنيج ومحمد بن مرسل وتنفيذ حكم القصاص - موقع الأرشيف
السعودية

قصة ال صنيج ومحمد بن مرسل وتنفيذ حكم القصاص

قصة ال صنيج ومحمد بن مرسل وتنفيذ حكم القصاص، تعود قصة آل صنيج ومحمد بن مرسل إلى خمس سنوات سابقة حيث قام محمد بن مرسل بالاعتداء على أحد أفراد آل صنيج وكانت النتيجة أن قُتل ذلك الشخص وبدأت المطالبات من قبيلة صنيج بتنفيذ حكم القصاص ومواجهة ذات المصير بالإعدام إحقاقًا للعدالة العرفية والقانونية وقامت وزارة الداخلية في المملكة السعودية باتخاذ الإجراءات المناسبة لتنفيذ حكم القصاص على الرغم من الاستجداءات الكثيرة والاسترحام لآل صنيج بالعفو، وفيما يلي نستعرض وإياكم قصة آل صنيج ومحمد بن مرسل وتنفيذ حكم القصاص.

قصة آل صنيج ومحمد بن مرسل

تعود القصة إلى خمس سنوات سابقة حيث حدث خلاف بين قبيلة صنيج في نجران وقبيلة آل رزق وتطور الخلاف لمعارك بين أفراد القبيلتين وسقوط العديد من المصابين بالإضافة إلى ضحية واحدة كانت من آل صنيج والقائم بعملية القتل محمد بن مرسل من آل رزق.

الأجهزة الأمنية السعودية حاولت تطويق الأزمة وإلقاء القبض على المتسببين في الخلاف وبالفعل تم ذلك وحاولت قبيلة آل رزق تطبيق العرف في هذه الحالات بجمع الجاهات والوجهاء والنزول عند آل صنيج لطلب العفو والاتفاق على الدية إلا أن الأمر لم يكن سهلًا ولم تتم المصالحة وبقيّت المنازعات قائمة فيما تم القاء القبض على محمد بن مرسل والتحفظ عليه لحين حل القضية والوصول إلى تسوية بالمصالحة ودفع الدية غير أن ذلك لم يحدث ولم يبق مجالًا إلا تنفيذ حكم القصاص.

تنفيذ حكم القصاص محمد بن مرسل

الأجهزة الأمنية في السعودية لم تملك أن تعارض أمر تنفيذ حكم القصاص و إلا سيكون كسر للنظام القائم على التشريع القرآني وأن القاتل يُقتل إذا لم يتم التوافق على الدية والصلح من قبل ولي الدم، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي عدد من الفيديوهات التي تُشير إلى تنفيذ حكم القصاص بحق محمد بن مرسل السجين في نجران.

وأصدرت وزارة الداخلية في السعودية بيانًا تم نشره على المواقع الرسمية تؤكد فيه تنفيذ حكم القتل قصاصًا بحق حمد بن مرسل المدان بالقتل في نجران وأشار البيان أن وقوف الداخلية مع أهل ولي الدم ما هو إلا تأكيد من الحكومة السعودية على تطبيق العدالة وإنفاذ أحكام الشريعة والقانون.

تفاصيل مقتل أحد أفراد آل صنيج

من جانبها وبعد أن أصدرت بيان تنفيذ حكم القصاص احقاقًا للعدالة وانفاذًا لأحكام ا لشريعة أكدت وزارة الداخلية السعودية أن القاتل والمقتول هم مواطنون سعوديون وأنهم بني عمومة ولكن خلال خلاف بين القبيلتين من آل رزق وآل صنيج قام محمد بن مرسل آل رزق بإطلاق النار على معيض بن عبد الله بن محسن اليامي من آل صنيج دون أن يكون له صلة بالخلاف الدائر وقتها بل كان على خلاف شخصي مع الجاني محمد بن مرسل والذي وجد فرصته للتخلص منه في ظروف الخلاف الغامض وقام بإطلاق النار عليه ومن ثم طعنه بالسكين مما أدى إلى مقتله على الفور.

ونظرًا للترصد في عمليه القتل فضلًا عن عدم قبول ال صنيج الدية والموافقة على الصلح أصدرت وزارة الداخلية السعودية قرارًا بقتله قصاصًا حيث تم مراجعة الحكم من قبل محكمة الاستئناف والمحكمة العليا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى