قصة حرب اكتوبر للاطفال
قصة حرب اكتوبر للاطفال، لا أحد من اجيال الشعب المصري إلا وتغذت ذاكرته ببطولات المصريين في حرب أكتوبر المجيدة والتي جاءت ماحية للهزيمة التي منيَّ بها المصريين في الحروب السابقة خاصة حرب النكسة والتي تآمرت فيها قوى مختلفة لإدخال أسلحة فاسدة كانت نتيجتها الهزيمة المدوية، المصريون عملوا جاهدين لحو تلك الهزيمة وما إن كان السادس من أكتوبر 1973 حتى بدئوا المعركة ولم ينته الشهر إلا وقد حققوا النصر إذ انتهت أتون الحرب مع إسرائيل في 25 أكتوبر، كانت تلك الحرب مروية بدماء الشهداء ولذلك استمر الحديث عن أبطالها حتى الآن وتم تغذية أحداثها في ذاكرة الأطفال جيلًا بعد جيل، فكيف نحكى قصة حرب اكتوبر للاطفال.
متى حرب اكتوبر ويكيبيديا
تُعتبر حرب أكتوبر من أشرس النزاعات العسكرية بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى والتي خرجت منها مدحورة تجر أذيال الخيبة والهزيمة بسبب بسالة الأبطال المصريين والسوريين آنذاك، إسرائيل التي أرادت أن تفرض سيطرتها على الأراضي العربية المحيطة بها واستطاعت أن تستحوذ على بعض الأراضي في نكسة 1967 لقت مواجهة باسلة ومعارك عنيفة على مختلف الجبهات واستطاعت الفرق العسكرية في مصر وسوريا التقدم عليها ولكن المواجهات استمرت وتدخلت بعض القوى الدولية منها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، من أجل التوسط لوقف النزاع وبالفعل تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وبدأت مرحلة من المفاوضات السياسية استعادت فيها مصر وسوريا أراضيها وتمكنتا من فرض واقع إقليمي جديد في الشرق الأوسط.
قصة حرب اكتوبر للاطفال
حدثت حرب اكتوبر في بلاد قال الله عنها فيها خير أجناد الأرض، وعرفها الكتاب والأدباء بأنها أرض الكنانة مصر، كانت تلك البلاد آمنة مستقرة بل تعمل على معاونة جاراتها من الدول العربية وتحديدًا فلسطين، ولكن كان هناك دولة خبيثة تحاول أن تفرض نفسها ووجودها من العدم بالقوة قوة السلاح وهمجية القتل والسيطرة غير المبررة على الأراضي المجاورة لتكون لها الغلبة والسيادة
استطاعت اسرائيل خلال عقود سابقة لحرب اكتوبر وتحديدًا في عام 1967 أن تسلب بعض الأراضي من الدول العربية مصر وسوريا وذلك بالحيلة الخسيسة حيث دفعت بالأسلحة الفاسدة للجيش لتتمكن من هزمهم فحصلت على أجزاء من سيناء والجولان السوري.
لم تكن تلك الهزيمة سهلة على نفوس الشعوب العربية فقررت أن تُجهز جيوشها لخوض معركة استرداد الحق والأرض وعلى الرغم من الإمكانيات البسيطة جدًا إلا أنها كافحت وبذلت الغالي والنفيس من أجل أن استعادة هيبة الجيش واستعادة الأرض المسلوبة.
خاتمة قصة حرب اكتوبر للاطفال
كان اليوم السادس من أكتوبر للعام الميلادي 1973 العاشر من شهر رمضان المبارك وبينما الجيش المصري صائمًا عزم على بدء معركة الانتصار لهيبته ولوطنه السليب، أظهر الجيش المصري والعربي بسالة غير مسبوقة للتصدي لإسرائيل بسلاحها الفتاك وعلى الرغم من سقوط الكثير من الشهداء إلا أنه استمر في التقدم مدافعًا عن الأرض وتمكن من إحراز النصر في نقطة تلو الأخرى واستعاد الجيش المصري أرضه في سيناء بمفاوضات سياسية كان هو فيها صاحب الكلمة الأولى والأخيرة.