قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ، مع الشرح - موقع الأرشيف
تعليم

قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ، مع الشرح

قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ، مع الشرح ، زاد الاهتمام بمكانة المعلم لدى نفوس التلاميذ وعلى مستوى المجتمع بحد ذاته أيضا، مما جعل الكثير من الأنظار تتجه لأبرز قصيدة قام بتأليفها أمير الشعراء المصري الكبير أحمد شوقي والتي كانت تدور حول مكانة وتقدير المعلم في مجتمعه، وركز على بيان عزم الأمانة التي يؤديها المعلم على مر أجيال كثيرة.

قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ، مع الشرح

هي واحدة من أكثر القصائد التي عرفناها في زمن الدراسة وعندما كنا نحاول أن نصيغ واحدة من العبارات لتعبير عن حبنا واحترامنا لمعلمنا كنا أول ما نبدأ به أبيات من هذه القصيدة، وبسبب أهميتها تم إدراجها في المناهج التعليمية من اجل زيادة الوعي حول فهم هذه الأبيات وتقديم شروح وافية وبارزة لأكثر الأبيات فيها، ونحن اليوم بمناسبة يوم المعلم نجد أن الكثير منا يعيد بالذاكرة لهذه القصيدة التي عبرت عن بيان أهمية المعلم في المجتمع العربي، ومن شرح أبيات هذه القصيدة سنوافيكم إياها في مقالنا.

شرح أول أبيات قصيدة قم للمعلم وفه التبجيلا

نحن لا نزال في صدد الحديث عن الشرح الذي قدمه معظم الكتب الأدبية التي تناولت بكل دقة شرح أبيات القصيدة، والتي قصد بها الشاعر أنه مهما بلغت من وقوف الاحترام للمعلم لن توفيه حقه بما قدمه لك من سنوات طويلة في إضاءة طريقك بالعلم النافع، وفي الشطر الأخر من الأبيات يكمل الشاعر كاد المعلم أن يكون رسولا أي أن مكانته بعدما أدى الرسالة وبلغها فهو لا يقل عن مكانة الرسول عندما أرسله الله تعالى لقومه من أجل الهداية لطريق الحق وإبعادهم عن طريق الضلال.

الصور البلاغية في قصيدة قم للمعلن وفه التبجيلا

لقد متعنا الشاعر الراقي أحمد شوقي بوفر الصور البلاغية والجمالية للأبيات هذه القصيدة والتي تفنن في تصوير مكانة وأهمية المعلم في نفوس البشر، فكانت الصور البلاغية لها دور كبير في تسهيل حفظ أبيات القصيدة على النفس الإنسانية التي تميل دوما لنوع من الغناء والموسيقى من أجل حفظ تلك الأبيات، ومن ضمن الصور البلاغية أساليب الأمر التي استخدمها الشاعر في أول الأبيات وكأنه أراد أن يشعر القارئ بأهمية وخطورة عدم الاحترام للمعلم كما أصبح شائعا مع الأسف في يومنا هذا.

قصائد الشاعر أحمد شوقي

كان شاعرا ذواقا يختلف في صياغة أسلوبه عن بقية الشعراء الذي نهج كل واحد منهم طريق معين وأخذ يبدع فيه، فالشاعر أحمد شوقي عاشر شخصيات ومهن كثيرة إلا أنه بدا عن تأثره باحترام المعلم بسبب صعوبة المهنة التي يقوم بها طوال هذه السنوات، مما جعله يفكر بطريقة جدية في كتابة أكثر من قصيدة يتغنى بها في حب واحترام المعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى