كم عدد القتلى في زلزال اكادير 1960
كم عدد القتلى في زلزال اكادير 1960 ، الذاكرة تعود بنا إلى الوراء لواحد من أشهر الزلازل التي وقعت في قرية أكادير المغربية قبل حوالي تسعون عاما أي ما يقارب القرن، ولأن هذه الحادثة قد وقعت شبيهة لها في مساء أمس التي أصابت الجميع بالهلع والخوف بعد ظهور الكثير من آراء علماء الجيولوجيا أن هناك مدن رئيسية في المغرب أصبحت تحت تهديد الزلازل في الأيام القادمة.
كم عدد القتلى في زلزال اكادير 1960
بلغ عدد القتلى في زلزال أكادير عام 1960 حوالي أكثر من 15 ألف قتيل وعدد الجرحى وصل أيضا 12 ألف جريح، وكان الضرر الذي حل بالمدينة جراء هذا الزلزال كبير جدا ومدمر وكان لهذا الزلزال أثر نفسي مدمر على عائلات الضحايا لا نزال نعيشه في يومنا هذا بعد وقوعه مساء أمس بنفس القوة له وموت عدد كبير من المواطنين في البلاد، وتم في وقتها تنظيم عدد كبير من عمليات الإغاثة الخاصة ببعض من الجمعيات من أجل تخيفي حجم المعاناة لأهل الضحايا وكان التعاطف دولي وعالمي مع بلاد المغرب عندما وقعت في هذه الكارثة.
ما المقصود بزلزال اكادير
أكادير هي مدينة مغربية تقع على منطقة اتصال جيولوجي جغرافي يمتد بين بين سلسلة الاطلس وسهل سوس المعروف مما يجعلها مهيأة للزلازل بشكل كبير جدا بسبب موقعها الجغرافي، ووقع الزلزال في عام 1960 وعلى وجه التحديد في الثاني من شهر شباط من نفس العامـ، ولكن من الجدير بالذكر أن هذه المدينة كانت قد تعرضت لهزة ضعيفة قبل وقوع الكارثة الكبيرة بحوالي أسبوع، وبلغت قوة الزلزال يومها 5.6 ريختر مما جعله ينال لقب أقوى زلزال على مستوى البلاد منذ ذلك التاريخ حتى مساء أمس لأنه حل على البلاد ما هو أصعب من زلزال اكادير.
سبب وقوع زلزال اكادير
تظل التفسيرات العلمية لها الكلمة الأولى والأخيرة في توضيح مجموعة الأسباب الحقيقية التي جعلت هذه المنطقة شهدت مثل هذا الزلزال المدمر، وكانت قد صنفت لأسباب وعوامل كثيرة منها: نشاط في البؤرة الزلزالية الواقعة على هذه المدينة كما أن البنية الجيولوجية لمدينة اكادير ووجود عدد كبير من السكان يقنط في هذه المنطقة على وجه الخصوص جعلت الصخور الخاصة بهذه المنطقة هي معرضة للتآكل والانهيار في أي وقت، أي بنيتها هشة سهلة التدمير إن صابها أي ضرب.
حال مدينة اكادير بعد الزلزال
لقد تسبب هذا الزلزال في هجرة عدد كبير من سكان هذه المنطقة بسبب تحذيرات كثيرة بإمكانية تكرار وقوع مثل هذا الزلزال في أي وقت بعد ذلك، وبالفعل بقيت المدينة خالية من السكان لفترات طويلة وكأنها تشبه بمدينة الأشباح، مما جعلت الكثير من العلماء يتحدث عن هذا الزلزال بالأمس بعد وقوع أضخم الزلازل وأقوى ثاني زلزال على بلاد المغرب وهو ما حدث في مساء أمس.