كم عدد مصارف الزكاة
كم عدد مصارف الزكاة، تُعد الزكاة أحد أركان الإسلام الخمس وترتيبها بعد الصلاة في الحديث :” بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان” وقد حدد القرآن الكريم مصارف الزكاة وأوجه انفاقها في سورة التوبة فقال الله عز وجل :” إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم”. وفيما يلي نوضح بالتفصيل مصارف الزكاة وعددها؟
ما هي الزكاة في الاسلام
الزكاة في التعريف الشرعي هي ما يقوم بإنفاقه المسلم من مال أنعم الله به عليه أملصا في تنميته وتعبيرًا عن شكر النعمة التي منحه الله سبحانه وتعالى إياها، ويُشار في التعريفات العلمية للزكاة بأنها نوع من العبادات الإسلامية يؤدي بها المسلم عملية لأنفاق المال على الجهات التي فرضها الله.
وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تُؤكد على وجوب الزكاة على الإنسان المسلم إذ جاء في القرآن الكريم قوله تعالى:” وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين”، والحافظ لآيات القرآن الكريم يجد أن الزكاة ارتبطت واقترنت اقترانًا تامًا بآيات الصلاة والتي بلغت حوالي 82 آية في مختلف سور القرآن
كم عدد مصارف الزكاة
حدد القرآن الكريم مصارف الزكاة في الآية القرآنية في سورة التوبة فقال :” إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم” وبتفصل هذه الآية نجد أن عدد مصارف الزكاة هم ثمان مصارف.
أصناف مصارف الزكاة في القرآن الكريم
تُشير الآية الكريمة في سورة التوبة أن مصارف الزكاة ثمانية هي الفقراء والمساكين وهاذين الصنفين لا يجدون ما يكفيهم قوت يومهم ويكون لزامًا على المسلمين أن يُعينوهم على العيش الكريم بما فضل الله به عليهم من نعم في الأموال
والصنف الثالث العاملين عليها أي الذين يقومون على جمع الزكاة فهؤلاء يُعطون من أموال الزكاة وإن كانوا من الأغنياء والبعض من العاملين عليها يتصدقون بحقهم إلى من هم أكثر حاجًة منهم لهذه الأموال وتُشير الآية القرآنية إلى اعطاء الزكاة ايضًا للمؤلفة قلوبهم وهؤلاء قال أهل العلم أنهم الذين دخلوا الاسلام حديثًا، ويتولى الصنف الخامس توزيع أموال الزكاة على في الرقاب وهؤلاء يشملون اعتاق الرقيق الأسرى من المسلمين والمكاتبون، ويتعلق الصنف السادس بالأشخاص الغارمون الذين يكون عليهم ديون ولا يستطيعون سدادها نظرًا لضيق أحوال العيش بهم، ومن الاصناف ايضًا في سبيل الله ويشمل هذا الصنف المتطوعون للجهاد في سبيل الله وغيره من مصارف الانفاق على الجهاد ويكون أخيرًا اعطاء الزكاة لابن السبيل ذلك المسافر الذي تقطعت به السبل وقد فرغ جيبه من الأموال فهؤلاء يُعطون من أموال الزكاة ما يُعينهم على استكمال رحلاتهم وصولًا إلى بلدانهم بأمان وكرامة.
