ليلة القدر من رمضان متنقلة بين الليالي في كل عام
ليلة القدر من رمضان متنقلة بين الليالي في كل عام، تعد ليلة القدر من اعظم الايام المباركة عند الله تعالي، يجتهد كافة المسلمين باغتنام هذه الايام المباركة بالدعاء والاستغفار والقيام والتوبة وقراءة القران والابتعاد عن المعاصي والاثام والتقرب لعبادة الله تعالي، حيث تعتبر ليلة القدر المباركة خيرًا عظيمًا، ويسعى كل مسلم إلى معرفة تاريخ ليلة القدر والاستعداد لها بالحسنات والقرب من الله عز وجل.
ليلة القدر من رمضان متنقلة بين الليالي في كل عام
ليلة القدر تختلف من سنة إلى أخرى وليس لها تاريخ أو وقت محدد، ولا يستطيع علماء الإسلام معرفة ليلة القدر إلا قبل أيام قليلة، ولهذا يلجأ كل مسلم إلى أداء العبادات والصلاة بكثرة، والاستغفار والحمد والإنفاق في سبيل الله عز وجل والصلاة في العشر الأواخر من شهر رمضان وخاصة الأفراد.
هل تختلف ليلة القدر باختلاف البلدان
ليلة القدر هي ليلة واحدة فقط، ولا تختلف من دولة إلى دولة، ونتيجة فارق التوقيت بين بعض الدول، ربما تكون ليلة القدر قد أتت في بلد ما، وأتت في الدولة الأخرى، بعد فترة من الزمن، أي بعد أذان المغرب الكبير، وفي هذا السياق، مهما اختلف الوقت بين الدول، تظل ليلة القدر المباركة ثابتة ولا فرق فيها.
من متى تحسب ليلة القدر
تبدأ ليلة القدر من الأذان في المغرب وتنتهي عند النداء عند الفجر، وذلك في أحد الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، ولا يمكن تحديد يوم معين للطلب، حتى تكون ليلة القدر فيها، لكن المسلمين حريصون على أداء تلك الليلة في آخر ليالي شهر رمضان لكسب أجر تلك الليلة العظيمة.
ما هو فضل ليلة القدر
ليلة القدر المباركة هي الليلة التي نزلت فيها أول آية من القرآن الكريم على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كما نزلت الملائكة على الأرض للصلاة معه، المسلمون ألف شهر، وهو ما يعني أن أداء العبادات في ليلة القدر يمنح المسلمين مرتبة عالية ومكانة وقربًا من الله تعالى.
إحياء ليلة القدر
يتم إحياء ليلة القدر وأداؤها من وقت الأذان المغاربي حتى الفجر، وأداء العبادات والطاعة على أكمل وجه بقصد الاقتراب من الله تعالى، تعالى في البيت المقدس، وكذلك الالتزام بالصلاة، وتلاوة القرآن الكريم، والدعاء، والاستغفار، وإنفاق المال على الفقراء، وسائر العبادات والأعمال الصالحة.
فضل الدعاء في ليلة القدر
الدعاء إلى الله تعالى من أجمل العبادات التي يقوم بها كل مؤمن، رجلاً كان أو امرأة، فالله القدير وحده هو القادر على تلبية الحاجات، والاستجابة للدعوات، واستقطاب الخير، وإخراج الشر من الناس، وفي ليلة المباركة، مرسوم تفتح فيه أبواب الجنة لاستقبال الدعاء ونشر الرحمة بين المسلمين، والسعي إلى أن يصلي المسلمون إلى الله تعالى بأذكار طاهرة من قلوبهم، وتستجاب الدعاء بإذن الله في هذه الليلة العظيمة، ويجب على المسلم الإصرار على الدعاء، لأن هذا يقربه إلى الله تعالى ويقربه من الخير ويفتح أبواب الرزق والمحبة والسلام.