ما هو مرض الشيخ ماهر المعيقلي وحالته الصحية

من هو ماهر المعيلقي ويكيبيديا- ماهر المعيلقي سيرة ذاتية

يُعتبر من أبرز أئمة وخطباء المسجد الحرام في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية وهو فقيه في علوم القرآن الكريم وله تلاوات مميزة يتناقلها رواد المواقع الاجتماعية على صفحاتهم في مواسم الطاعة وأدعية تُبكي القلوب والأبصار ايضًا.

ولد الشيخ ماهر المعيلقي في المملكة السعودية بتاريخ 7 يناير عام 1969 أي أنه يبلغ من العمر الآن 54 عامًا وخلال سنواته المختلفة حصل على العديد من الإجازات العلمية فأنهى الدراسة الثانوية ومن ثم التحق بكلية المعلمين في المدينة المنورة ليتخرج منها بدرجة البكالوريوس في الرياضيات ومن ثم انتقل إلى مكة فأصبح معلمًا وتاليًا تولى الإشراف التربوي على الطلاب في مدرسة الأمير عبد المجيد.

نهله من العلم لم يتوقف عند الدرجة الجامعية الأولى فأراد الاستزادة وحصل على الماجستير في فقه الإمام أحمد بن حنبل من كلية الشريعة بجامعة أم القرى ومن ثم حصل على درجة الدكتوراه في التفسير وأدت هذه الدرجات العلمية وتبحره في علوم القرآن والتفسير إلى إلحاقه ببعض الوظائف في المؤسسات التعليمية الكبرى بالمملكة فعمل أستاذ مساعد بقسم الدراسات القضائية بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى كما شغل منصب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.

ما هو مرض الشيخ ماهر المعيقلي

تفاجئ المصلون في صلاة الجمعة الماضية توقف امام وخطيب الحرم المكي ماهر المعيلقي عن التلاوة والصلاة في بداية سورة الفاتحة، وقال العديد من الرواد على المواقع الاجتماعية أن الشيخ مصاب بمرض ولكن لم يكشف أحد عنه.

وتاليًا قامت وزارة الشئون الدينية في المملكة السعودية بتطمين الجمهور على صحة الشيخ المعيلقي مؤكدة أنه تعرض لإجهاد وسرعان ما أحيل إلى الهيئات الطبية في الحرم المكي للاطمئنان على صحته وأبلغت أنه بصحة جيدة وليس هناك ما يدعو للقلق.

تفاصيل الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيلقي

على الرغم من التطمينات التي أرسلتها هيئة الحرم المكي وأن الشيخ ماهر المعيلقي بصحة جيدة إلا أن الكثيرين بدوا أكثر تفاعلًا معه ونشروا العديد من الأدعية على صفحاتهم بأن يزيح عن الشيخ ماهر المعيلقي غمة المرض وأن يُمتعهم بصوته العذب في ترتيل آيات القرآن الكريم.

وكان إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيلقي قد توقف عن أداء تلاوة سورة الفاتحة فجأة أثناء صلاة الجمعة الماضية والتي كانت آخر جمعة في شهر محرم وقام وقتها الشيخ عبد الرحمن السديس بتولي الإمامة واستكمال الصلاة بدلًا عنه وتُشير المصادر الرسمية أن الشيخ المعيلقي كان يُعاني من آلام في صوته ما يُشير إلى إصابته بفايروس الإنفلونزا وقد تم معالجته بشكل سريع من قبل الجهات الطبية في الحرم ونقله إلى أحد المستشفيات القريبة