من الشعب الذي ابتكر التقويم الشمسي
من الشعب الذي ابتكر التقويم الشمسي ، هناك نوعين من التقويم يسير وفقه دول العالم بأسره التقويم الشمسي وهو ما يعرف بالهجري وهو المعروف عند الدول العربية الإسلامية، والتقويم الميلادي القمري المعروف عند الأجانب وهو معترف بالنظام على مستوى الحساب والأنظمة بشكل عام، وكان التقويم الشمسي له بداية وقصة رغب الكثير من القراء بالاطلاع على تفاصيل هذا الموضوع.
من الشعب الذي ابتكر التقويم الشمسي
هم المصريين القدماء أول شعب ابتكر نظام التقويم الشمسي أي اعتمد على دورة الشمس من احتساب تاريخ اليوم والشهر، حيث اعتمد البعض منهم موقع الأرض من الشمس وكيفية سير حركة الشمس بالنسبة للأرض، ومن هنا ابتدأ الاحتساب للدورة من نقطة الانطلاق وأصبح تقويما متعارف عليه في معظم الدول العربية الإسلامية وهو ما يعرف بالتقويم ” الهجري” ، حيث قدر التقويم الشمسي بما يعادل حوالي 365.2425 يوم، وهذا عرف منذ حوالي 75 قرنا منذ اكتشاف والعمل بهذا التقويم.
ما المقصود بالتقويم الشمسي؟
يعرف بالتقويم الشمسي انه نموذج عن تقويم يوضع به الأساس في احتسابه من خلال دورة كاملة للشمس والتي تبدأ بجريانها حول الأرض وحسبت الأيام وتكون مدتها حوالي 365 يوم و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، حيث يوجد العديد من أنظمة الخاصة بالتقويم ومن اشهرها وابرزها التقويم الهجري الشمسي الذي معتمد ويحسب منذ تاريخ هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة كما صرح به عمر بن الخطاب، أما بالنسبة للتقويم الميلادي، وهناك أيضا نوع آخر من التقويم يسمى التقويم القبطي، والتقويم البيزنطي، والتقويم البهائي، والتقويم اليولياني، كل واحد منهم بحسب تاريخ وجذور نشأة القوم الذي سمي باسمه.
كيفية احتساب التقويم الشمسي؟
في بداية الأمر اعتبر المصريين القدماء أن طريقة احتساب التقويم الشمسي تكون خلال رصد وتعقب لحركة فيضان نهر النيل الذي يعتبر رمز مقدس لديهم، وهو يشير دوما عندهم بالخير والعطاء، وتم اعتماد الكثير من الأمور الحسابية بحسب ما هو متعارف عند علماء القدامى منهم ووجود عناصر مشتركة بين حركة النيل وحركة الشمس التي تعتبر الأساس في تحرك الأرقام بالإيجاب ام بالسلب، حيث تم اعتماد الشهر بحسب دورة واحدة من الشمس التي تتوافق مع دورة القمر في تقويم السنة الشمسية.
الدورة الشمسية وعلاقتها بالتقويم الشمسي
كان للدورة الشمسية دور هام في كيفية احتساب واعتماد التقويم الشمسي أو الهجري، حيث تتألف السنة الشمسية من 360 يوم وتم تقسيم هذه الأيام على 12 شهر طوال السنة وبعدها تم إضافة ما يقارب خمس أيام لكل دورة بفارق أن هناك بعض الأشهر تكون مدتها 30 يوم وبعض الأشهر تكون مدتها 31 يوم بحسب الفوارق التي تحدثنا عنها قبل ذلك، وتم الاعتماد بشكل نهائي والسير عليه كما هو متعارف عليه في وقتنا الحالي.
