من اول من استلم الحجر الاسود من الائمه، يعتبر الحجر الأسود ذوو مكانة كبيرة وله أهمية كبيرة في حياة المسلمين كافة، وقد اهتم به المسلمون بشكل كبير، ونتعرف سويا على ما هو الحجر الأسود وأين يقع ، وما سبب اهتمام المسلمون فيه لهذه الدرجة الكبيرة، وما قصته، كما ونتعرف على أول من حمل هذا الحجر، وجميع إجابات أسئلتكم المتعلقة حوله ستجدونها في مقالنا اليوم الذي نتطرق للحديث عن من اول من استلم الحجر الاسود من الائمه.
من اول من استلم الحجر الاسود من الائمه
يعتبر أول من استلم الحجر الأسود هو الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير بن العوام رضي الله عنه، ويعتبر من أحد الأئمة الصالحة، وقد ربط على الحجر بالفضة، حيث يعتبر الزبير بن العوام هو صحابي جليل ويعتبر ابن حواري رسول الله صل الله عليه وسلم، وتعتبر امه هي أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهم، وتعد خالته وهي أمه الثانية السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها زوجة الرسول محمد صل الله عليه وسلم، كما ويعتبر عبد الله بن الزبير بن العوام هو أبرز أحد الشبان الشجعان المسلمين، وقد تعهدت سيدتنا عائشة برعايته، وقد بايع النبي محمد صل الله عليه وسلم وهو ابن السابعة سنين وتميز بكثرة عباداته.
ما المقصود بالحجر الأسود وما هو شكله
يقصد بالحجر الأسود هو حجر كريم مبارك، وهو يعتبر كركن من أ{كان الكعبة، ويتكون الحجر الأسود من 15 حجر، وهو مختلف الأحجام، ويعتبر أكبره حجما هو حجم التمر، وما يظهر للناس من الحجر الاسود هو فقط ثمانية أحجار فقط، حيث تبقى بقية الاحجار السبعة داخل بناء الكعبة، وهي متواجدة بزعم البعض في أعلى الحجر ومغطاة بغطاء من العنبر والمسك والشمع، ويتراوح ارتفاع الحجر الأسود إلى متر ونصف عن سطح الارض وقد كان لونه أبيض قبل نزوله للارض ولكن الله طمس نوره فتحول للون الأسود.
قصة الحجر الأسود
تدور قصة الحجر الأسود والذي يتواجد في الكعبة المكرمة، وهي القصة التي ترتبط بالنبي إبراهيم عليه السلام، وتكون الكعبة بالنسبة له هي أول بيت مبارك على الأرض، ويتجمع الناس فيها للعبادة وإليكم في هذه النقاط التالية قصة الحجر الأسود وهي كالتالي:
- حيث بالبداية أمر الله نبينا إبراهيم عليه السلام ببناء الكعبة، ودله على مكانها.
- ثم وبدأ سيدنا إبراهيم وإسماعيل ابنه في بنائها.
- وبعدها فقد أوحى الله عز وجل لسيدنا إبراهيم بمكان الحجر الأسود.
- وقد اختلفت الروايات حول الحجر الأسود، ولكن اتفقوا جميعهم على أنه نزل من الجنة.
- حيث فهو ياقوت من الجنة، وصار مطمع للكثير من الأشخاص.
- كما وقد كان هناك محاولات لسرقته، منها محاولة عمرو بن حارث بن مضاض الجرهمي.
- وهو الذي أراد دفن الحجر الأسود في زمزم، ولكنه فشل.
- حيث إنه وفي عام 64هـ قام قائد جيش يزيد برميها بالمنجنيق.
- كما و في فترة الحرب بين عبد الله بن الزبير والذي كان من أول من استلم الحجر الأسود من الائمه وبين الأمويين.
- ثم وبعد هذه الحادثة تم ربط الحجر الأسود بالفضة لحفظها من أي مكروه.
- وقد تعرض الكعبة للحريق مرة أخرى عام 73هـ.
- وبعدها قد جاء الخليفة العباسي هارون الرشيد، بتنقيب الحجر الأسود بالألماس، وأفرغ عليه فضة.
- ثم سجلت محاولات عديدة بعد ذلك لإلحاق الأذى عمدًا للحجر الأسود.
- و آخر حدث لها عندما اقتلعت منها قطعة من الحجر الأسود.
- حيث فقام المختصين بإضافة المسك والعنبر، ورفعه الملك عبد العزيز، وثبته في مكانه.
