من صور التكاتف والعطاء في رمضان - موقع الأرشيف
منوعات

من صور التكاتف والعطاء في رمضان

من صور التكاتف والعطاء في رمضان، يعتبر شهر رمضان المبارك من افضل الشهور عند الله تعالي، حيث تكثر فيه كافة الخيرات والاعمال الصالحة ومساعدة الفقراء واطعام المسكين في هذه الايام المباركة عند النبي محمد صلي الله عليه وسلم، كما أن شهر رمضان المبارك يعتبر شهر المغفرة والرحمة، شهر الخير والرحمة شهر الخير والبركة، الذي يقترب فيه العبد من ربه في أداء العبادات وترك المحرمات، ومن خلال موقع الأرشيف من خلال هذا المقال سيتم إلقاء الضوء على أبرز أشكال التكافل والتفاني في شهر رمضان، حيث سيتم ذكر ما هي فضل التصدق وفطر الصائم في هذا الشهر الفضيل.

شهر رمضان المبارك

شهر رمضان المبارك هو الشهر التاسع في التقويم الهجري الذي يلي شهر شعبان، وفضل الله تعالى شهر رمضان على باقي الشهور لأسباب مختلفة منها أن القرآن الكريم نزل على حاله، الشهر من الرحمة والتحرر من النار وشهر البركة والخير، وشهر الصيام والطاعة، الذي يقترب فيه المسلم من ربه بإقامة العبادات وصيام أيامه، وهو إلزامي على جميع المسلمين والركن الرابع من الركن أركان الإسلام الخمسة.

من صور التكاتف والعطاء في رمضان

إن شهر رمضان المبارك فرصة للخادم للتقرب من ربه، وأداء العبادات والأعمال الصالحة المتمثلة في القرابين والصدقات وغيرها من الأعمال التي تجلب للخادم أجرًا ومكافأة كبيرة، كما يعمل المسلمون يقدمون العبادات وعباداتهم في هذا الشهر الفضيل إضافة إلى صيامهم، وهو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، حتى تتكاثر أعمالهم الصالحة، ويكون أجرهم عند الله تعالى وربما واحدًا، من أبرز أشكال التضامن والكرم في رمضان:

  • دعم الأسرة والأقارب وتقديم المساعدة لهم.
  • الصدقة والإنفاق لخير الله
  • القيام بأعمال تطوعية
  • مساعدة المحتاجين والمحتاجين والأيتام وإطعامهم.

فضل الصدقة في شهر رمضان

الصدقة لها أجر عظيم عند الله تعالى، ففيها نعمة وتوسعة الرزق، وطرد وساوس الشيطان ويتضاعف هذا الأجر في شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك، يتضاعف الغفران في هذا الشهر الكريم، وتجدر الإشارة إلى أن الصدقات مرغوبة في جميع الأوقات، وفي شهر رمضان على وجه الخصوص، كما هي في العشر الأواخر من هذا الشهر.

فضل إفطار الصائم في رمضان

أجر صيام رمضان عظيم جداً، أمرنا الله ورسوله بفعل الخير والتعاون في جميع الأحوال، ومن أفضل الأعمال التي تدل على اللطف والتعاون أن نفطر للصائم لرضا الله تعالى: “من أفطر صائمًا سيكون لك نفس أجره، دون أن ينتقص من أجر الصائم بأي شكل من الأشكال “، وعلاوة على ذلك فإن فطر الصائم يعكس كرم العبد وكرمها وإنفاقها في طلب رضا الله والاقتداء برسوله، وقد ورد في الحديث الشريف عن الرسول: “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أكرم الناس، وكان أكرمهم في رمضان لما لقيه جبريل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى