من هو ابراهيم تراوري ويكيبيديا
من هو ابراهيم تراوري ويكيبيديا ، لقد ظلت الأوضاع السياسية الراهنة في قارة أفريقيا وخاصة في دولة فاسو بوركينا في ظل مواجهة الكثير من حالات التمرد والانقلاب على الحكم فيها بصورة عسكرية، وبعد نجاح إبراهيم تراوري في السيطرة على البلاد وأصبح الحاكم الرسمي للبلاد، لفت الكثير من الأنظار من أجل التعرف عن أبرز المعلومات التي تتعلق بحياته الشخصية.
من هو ابراهيم تراوري ويكيبيديا
هو إبراهيم تراوري صاحب الجنسية الغينية في إفريقيا الذي ولد في عام 1988 أي يبلغ من العمر حاليا 34 عاما، كان يوصف بصغره بالتلميذ الخجول ولكنه يتمتع بذكاء جعله يتولى منصب الحكومة في مستعمرات فرنسا في الجنوب الغربي في أفريقيا التي تعرف باسم” بوركينا فاسو” وبذلك نال لقب أصغر زعيم وقائد في الحكم على المستوى الإفريقي، حيث تتلمذ على يد أبرز قادة إفريقيا وتعلم استخدام السلاح وكيف يمكن أن يدير ساحة المعركة لصالحه وبالفعل نجح لما كان يحلم إليه منذ سنوات.
تفاصيل استيلاء إبراهيم تراوري على مستعمرة بوركينا فاسو
ظل مترصد لجميع القرارات التي كان يتخذها القائد السابق للمستعمرة والذي كان صديقه المقرب المعروف باسم” اللفتينانت كونيل” والذي واجه منذ فترة مجموعة كبيرة من الهجمات من قبل جماعة إسلامية تدعى باسم ” داعش” والتي انطلقت ضد أبناء هذه المستعمرة منذ أواخر عام 2015 وكانت قد وجهت له الكثير من الاتهامات بعدم الوفاء بالقسم أمام الحكام من اجل التصدي لهذه الهجمات التي كان في كل مرة يذهب عدد كبير من الضحايا بسبب عدم القدرة على مواجهتهم بالأسلحة بما فيه الكفاية.
إبراهيم تراوري قائد انقلاب سبتمبر 2022
نجح في أن يخطف الأضواء لصالحه من أجل الاستيلاء على المنطقة منذ ان قاد جميع الحملات الخاصة بالانقلاب في المنطقة، فهو قائد برتبة نقيب قد أثمر جهده في انقلابه ضد صديقه المقرب من أجل السيطرة على الحكم، وكان أول قرار رسمي اتخذه منذ توليه الحكم أنه ينوي في إعادة العلاقة أن تكون طيبة مع فرنسا من اجل سير مصالح البلاد، حيث نظم مجموعة من الشباب المسلحين الصغار من أجل ترتيب سير هذا الانقلاب الذي أتى ثمرة جهده في سعات الصباح الأولى وسط دهشة عدد كبير من مواطني المستعمرة.
تنصيب إبراهيم تراوري رئيسيا للجمهورية في بوركينا فاسو
منذ ان التحق بالكلية الشرطية ونجح في المجال العسكري وحمل السلاح وتخرج منها برتبة ملازم ثان، بعدها حاول بكل قوته العمل في المنطقة بحسب ما تم تنصيبه في الفترة الممتدة ما بين عامي 2010 وحتى عام 2014 من اجل تولي زمام الأمور العسكرية في منطقة ” كايا” بحسب تكليف رسمي من قبل الحكومة المسؤولة عن المستعمرة في ذلك الوقت، وعلى ما يبدو أن أحلامه بدأت تكبر وتتجه نحو تولي الحكم بدلا عن صديقه وبالفعل نجح أن يسجل اسمه كونه أصغر زعيم إفريقي في هذه المنطقة.