من هو اخر شهيد في معركة الطف
من هو اخر شهيد في معركة الطف ، يعتبر واحد من الأسماء التي تم حفرة في ذاكرة التاريخ ولا يمكن نسيانه، ويعد واحد من أبرز الفرسان والأبطال الذي عرف بحبهم لبيت النبي صلى الله عليه وفي سطورنا هذه سيتم تسليط الضوء على تلك الشخصية المميزة والتي سنعرف قصة اخر الشهداء في معركة الطف من هنا نطلق لكم أهم وأبرز المعلومات عنه.
من هو اخر شهيد في معركة الطف
كان اخر شهيد في معركة الطف هو الشهيد الهفهاف بن المهند الراسبي البصري، وهو من أبرز الفرسان والأبطال وكان شجاع وذكي وهو من أصحاب الخليفة علي بن ابي طالب رضي الله عنه وحضر الهفهاف حرب النهران مع علي بن ابي طالب ونصبه عليه من قبيلة الأزد في الصفين وعرف بملازمته الدائمة بجانب علي بن ابي حتى استشهاده ومن بعد هذا أصبح الهفهاف واحد من أصحاب حسين بن علي رضوان الله عليهم أجمعين وها هو اخر شهيد في معركة الطف.
ما هي معركة الطف
هي معركة كربلاء والتي وقعت في السنة الحادية والستين للهجرة، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام متتالية والتي انتهت في العاشرة من شهر المحرم، ودارت رحى تلك المعركة بين الحسين بن علي وبين جيش يزيد بن معاوية وكانت النتيجة رفض من الحسين المبايعة يزيد الخلافة بعد ما تم قتل علي بن ابي طالب والتي نتج عنها استشهاد الحسين بن علي والكثير من الصحابة رضوان الله عليهم، انتصر جيش يزيد والتي تعد معركة الطف من أكثر وأهم المعارك جدالا في تاريخ الإسلام والتي تركت آثارها السياسية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية وما زالت راسخه في عقول العديد من الأشخاص حتى هذا اليوم ما بين الشيعية والسنية.
من هو أول شهيد من بني هاشم في معركة الطف
أول شهيد استشهد في معركة الطف من بني هاشم هو علي بن الحسين بن علي بن ابي رضوان الله عليهم أجمعين، وقد لقب لعلي الأكبر أبو الحسن حينها قال البعض عنه أنه كان قد لقب علي الأصغر، استشهد علي بن الحسين في يوم عاشوراء بعد ما قاتل الأشداء، وتم دفنه بجانب أبيه الحسين، وعرف علي الحسين بأخلاقه الحسنة الصالحة وتم وصفه أنه خلقا وخلقا ومنطقي، كان يحب النبي صلى الله عليه وسلم وعرف باعتدال القامة، وعرض أكتافه كان ابيض اللون واحمر، وعند المشي على الأرض كان نظره دائما على الأرض وتفوح منه رائحة المسك ورائحة جميلة جدا.
كيف استشهد الهفهاف بن المهند اخر شهداء الطف
خرج الهفهاف في طريقه لكربلاء وقد اخترق حصار ابن زياد ليلحق بالحسين ابن علي رضي الله عنه، ومن المعروف بغدر أهل الكوفة بالحسين بن علي، ولما وصل الهفهاف بن مهند إلى منطقة كربلاء كانت المعركة التي دارت بينهم قد انتهت والدخان يتصاعد من داخل الخيم، وكانت الرؤوس ترفع في العالي، دخل الهفهاف بن المهند على عمر بن سعد وسأله كيف اخبار الحسين بن علي، ولما عرف خبر استشهاده سحب سيفه و أعلن الحرب عليهم بسبب قتلهم للحسين بن علي مما أدى إلى قتل الهفهاف بن المهند والتي اعتبر اخر شهيد قتل في معركة الطف.