من هو الخليفة الذي جمع الناس في صلاة التراويح

من هو الخليفة الذي جمع الناس في صلاة التراويح، حيث تعد صلاة التراويح سنة مؤكدة بالاجماع، تعتبر من اعظم شعائر الاسلام التي يقوم بها كافة المسلمين خلال شهر رمضان المبارك حيث تسبق صلاة سنة الوتر، الكثير من المواطنين يبحثون عن الخليفة الذي جمع الناس في هذه الصلاة، بعد أن صلىها النبي صلى الله عليه وسلم إماماً للمسلمين، وما هو حكم صلاة التراويح جماعة، وما هو حكم صلاة التراويح، عدد الركعات وفضل صلاة التراويح حيث سيهتم موقع الارشيف بالإجابة على هذه الأسئلة.

ما هي صلاة التراويح

تعتبر صلاة التراويح سنة مؤكدة بالإجماع، فهي من أعظم شعائر الإسلام، ولا تؤدى إلا في شهر رمضان المبارك، وهي تسبق سنة الوتر، ويمتد وقتها من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل الفجر، إذ تعتبر من صلاة الليل.

من هو الخليفة الذي جمع الناس في صلاة التراويح

شرعت صلاة التويح في آخر عهد خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث صلى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة في أول الأمر جماعة في المسجد حتى رأى النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الصلاة عليه الصلاة والسلام ألا يؤمها جماعة مع المسلمين، إذ كان إماماً في الصلاة ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع لم يخرج إليهم، ولما سأله بعض الصحابة رضي الله عنهم قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة واحدة من جوف الليل، فمن صلى في المسجد، وصلى منهمْ فَصَلَّى معهُ، فأصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا، فَكَثُرَ المَسْجِدِ المَسْجِدِ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ، فَخَرَجَ رَسولُ اللَّهِ اللهُ عليه وسلَّمَ فَصَلَّى فَصَلَّوْا بصَلَاتِهِ، فَلَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ المَسْجِدُ عن عن أهْلِهِ، حتَّى خَرَجَ لِصَلَاةِ لِصَلَاةِ، إذا ثم قال: أما بعد ذلك فلم يخف مكانك عني، لكني كنت أخشى أن يفرض عليك، فلا يمكنك فعل ذلك، من الله صلى الله عليه وسلم، بعد ذلك بدأ المسلمون في صلاته منفردين حتى بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلال خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وجد المسلمون يصلون، صلاة التراويح منفردة ومنهم من لا يعرف كيف يقرأها، فجمعتهم ليؤدوها جماعيا، وكانت تلك الأمة أول تجمع للمسلمين في إمام في صلاة التراويح، إلا في الليالي التي كان المسلمون فيها، صليت جماعة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

حكم صلاة التراويح في الجماعة

اتفق أكثر العلماء على شرعية صلاة الجماعة في صلاة التراويح، وهذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، وما فعله الصحابة منذ عهد عمر بن الخطاب، رضي الله عنهم، واستمرار صلاتهم في الجماعة حتى الآن، إذ رأى العلماء أن صلاتهم في المسجد سنة جماعة، وأفضل من صلاتها في البيت، لأن من صلى هذه السنة جماعة وفعل، لا تمضي حتى ينتهي الإمام فيحسب له عند الله قيام الليل كله كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم، قال: إذا صلى الرجل مع الإمام حتى خرج، كتب له قيام ليلة.

عدد ركعات صلاة التراويح

يقول بعض أهل العلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى التراويح في رمضان بإحدى عشرة ركعة، أي أنه ختمها بالوتر، فتجب الصلاة كما صلى الرسول، فقال صلى الله عليه وسلم: “صلوا كما رأيتموني أصلي”، وقال آخرون: إنها أكثر من ذلك، الجحيم، مصير سيء} واستشهد أهل العلم بأدلة واضحة على أن صلاة التراويح أو صلاة الليل لا تنحصر في عدد معين من حديث عبد الله بن عمر أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن صلاة الليل فقال: صلاة العشاء اثنتين اثنتين، فإن خاف أحدكم أن يأتي الصبح فقل ركعة، ورأى علماء المذاهب الجليلة أنه لا حرج في زيادة عشرين ركعة، ومن المذاهب التي ذكرت فيها هذه القاعدة:

• قال السرخسي في المذهب الحنفي: عشرون ركعة إلا الوتر معنا.
• قال الإمام النووي: صلاة التراويح سنة بالإجماع، ورأينا أنها عشرون ركعة بعشر تسليم، وهي جائزة منفردة وجماعة.
• قال ابن قدامة: رحمه الله عشرون ركعة، وهذا ما قاله الزوري وأبو حنيفة والشافعي، قال مالك: ست وثلاثون.

كل هذه الطوائف قالت إنها زادت إلى إحدى عشرة ركعة في صلاة التراويح، ولعل أسباب زيادتها إلى إحدى عشرة ركعة هي:

1. ورأوا في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها الذي لا يشترط فيه رقم معين، فقالت: سأل عائشة رضي الله عنها كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ قالَتْ: ما يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعَ، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسْأَلْ عن حُسْنِهِنَّ حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا،: يا رَسولَ اللَّهِ تَنَامُ قَبْلَ قَبْلَ تُوتِرَ قال: عيناي تنامان وقلبي لا.
2. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة، وكان يتلوها أكثر من طول الليل، فاتهم طعامهم قبل الفجر، لكن الصحابة أحبوا الصلاة خلف الرسول ولم يمانعوا، فوجد العلماء أنه إذا أطال الإمام الصلاة إلى هذه النقطة، فسيصعب على الجماعة، لذلك أرادوا أن يقلل الإمام، القراءة وزيادة عدد الركعات.
3. وقد وردت تلك الزيادة من العديد من السلف.

أهل النخبة من القول: إن من صلى إحدى عشرة ركعة في صلاة التراويح مثل النبي صلى الله عليه وسلم قد فعل الخير وأتم السنة، ومن زاد عدد الركعات والصلاة، وقلل التلاوة أحسنت أيضا، ولا حرج ولا نفي في من فعل كليهما.

ما هو فضل صلاة التراويح

وقد ذكر الأئمة والعلماء الكثير من فضائل هذه السنة العظيمة في الإسلام لما لها من فوائد كثيرة، فهي نور للمسلم وعلامة على مخافة الله تعالى، منها:

1. بشر الله عز عباده الذين يقومون الليل خوفا من ربهم بجنة عرضها السماوات والأرض فقال وجل في محكم كتابه العزيز {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ يَعْلَمُونَ يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ }.
2. صلاة التراويح تطهر قلوب المصلين من الكراهية والبغضاء.
3. صلاة الليل هذا العام تمحو الذنوب والسيئات.
4. صلاة التراويح من أسباب رضوان الله وترقيته في الجنة.
5. فضل صلاة التراويح أفضل من الدنيا وما فيها.