من هو الذي حرق القران في السويد
من هو الذي حرق القران في السويد، في السنوات الأخيرة تعرض القرآن الكريم، الكتاب المقدس لأمة المسلمين للعديد من محاولات التدنيس ففي الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في القدس المحتلة يأبى الاحتلال الإسرائيلي إلا أن يُثير غضب المسلمين بتمزيق المصاحف أثناء اقتحاماته للمسجد الأقصى، وفي مختلف أقطار العالم بعد الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم والتي خرجت من الدنمارك تجرأ الكثيرون على إهانة كتاب الله وتدنسيه وحرقه وآخر ما حدث حرق القران في السويد فمن هو الذي حرق القران في السويد.
حرق القران الكريم
تجرأ الكثير من المناهضين للدين الإسلامي على حرق القران معلنين عن غضبهم ومعبرين عن عنصريتهم وشذوذهم وزيف الادعاءات التي يتغنون بها عن احترام الأديان، وعلى مدار السنوات الماضية أثار حرق القرآن ردود أفعال واسعة في العالم الإسلامي مطالبين باحترام كتابهم المقدس وحريتهم في العبادة في الوقت الذي يُظهرون فيه الاحترام لكل الأديان والمذاهب والطوائف المختلفة في العالم.
لماذا حرق القران في السويد
تزامنًا مع احتفال المسلمين في العالم بعيد الأضحى المبارك خرج أحد المتظاهرين في العاصمة السويدية ستوكهولم وحرق القران معلنًا عن احتجاجه على وجود المسلمين في السويد حيث كانت الشرطة قد سمحت بتنفيذ الاحتجاج في اطار منح المواطنين حرية التعبير عن أراءهم، وتداول رواد المواقع الاجتماعي الصور والفيديوهات التي تُبين أحد المتظاهرين وهو يضرم النار بالمصحف الشريف الأمر الذي أثار غضب المسلمين والقيادات الإسلامية في العالم الإسلامي.
من هو الذي حرق القران في السويد
بعد تداول مواقع السوشيال ميديا صورًا ومقاطع فيديو قصيرة لأحد الأفراد من السويد وهو يضرم النار في المصحف الشريف وتدخل الشرطة السويدية بالتحقيق بالحادث بدأت التكهنات تدور حول الفاعل وهويته ولماذا اختار بالتحديد عشية عيد الأضحى المبارك الذي يحتفل به المسلمون في العالم، فمن هو الذي حرق القران في السويد.
الكثير من المواقع الاعلامية تكهنت أن يكون أحد المواطنين السويديين هو من حرق القران، ولكن المفاجئة كانت أنه شاب يبلغ من العمر 37 عامًا وهو عراقي الجنسية وقد فر من بلده إلى ستوكهولم ويعيش فيها منذ زمن.
يُشار إلى أن الشاب العراقي يُعرف باسم سلوان موميكا وقد أعلن أنه سيقوم بفعلته النكراء مجددًا في غضون الأيام القادمة الأمر الذي يستدعي من الشرطة السويدية أن تضبط مثل هذه الأعمال المسيئة للإسلام والمسلمين خاصة في مناسباتهم الدينية.
تنديد بحرق القران في السويد
حالة من الغضب أثيرت في أوساط القيادات الإسلامية وقد حملوا الحكومة السويدية مسئولية هذا الفعل المشين من حرق القران الكريم على مرأى أعينهم واتهم علماء المسلمين السويد بعدم احترام الدين الإسلامي والإساءة لرموزه في الوقت الذي تدعي فيه احترام الأديان وحرية العبادة غير أن مسئولون في الحكومة السويدية والاتحاد الأوروبي حاولوا امتصاص غضب المسلمين بالتصريح أنهم لم يسمحوا لمثل هذه الممارسات بالاستمرار والتي تُشير إلى العنصرية والتعصب وكره الأجانب مؤكدين أن هذه ممارسات لن يسمح باستشرائها في بلدهم والاتحاد الأوروبي عمومًا.